*في التمنيات*
* الدكتور مزمل ابو القاسم .. يا جبل ما يهزك ريح ...!
محمد كوراك
* هي حملة ممنهجة ومنذ زمن طويل الهدف منها النيل من رموز واقطاب بل ومن كل شيئ جميل في المريخ وفي الآونة الاخيرة نشطت هذه الحملة "المحمومة والمسعورة" مستغلة الوضع الاداري المتأرجح في البيت الاحمر ...!
* الدكتور جمال محمد عبدالله الوالي كان احد ضحايا هذه الحملة المأجورة حيث كان يمثل لهم احد اضلاع مثلث الرعب في المريخ وبإنهيار هذا الضلع ستتهاوى اضلاع المثلث الاخرى لذلك هاجموا الوالي حتى ترك لهم الجمل بما حمل وترجل بهدوء , فتبعه المدرب الفرنسي غارزيتو احد اضلاع المثلث , ولم يكن بكري عبدالقادر "العقرب" ضلع المثلث الاخير آخر ضحايا هذه الحملة التي جعلته يترك لهم السودان وييمن شطره تجاه بلاد الرافدين ومنها لسلطنة عمان ...!
* الدكتور مزمل ابو القاسم يبقى هو الصخرة التي تحطمت عليها كل محاولاتهم اليائسه والبائسة فنعتوه بالقاب بزيئة للنيل منه فكان "مزمز" وسمعنا "بابو القنابل" ولكن هيهات ان يترجل الفتى الفولاذي وينهار عزمه ...!
* قالوا عنه انه كان يعمل مراسلا لصحيفة زرقاء "والمشكلة وين" طالما كان في بداياته والعمل في صحف الهلال ليست عيبا او جريمة يعاقب عليها القانون لان الهلال نادٍ سوداني ولا ينتمي للكيان الصهيوني بأي صلة ...!
* الهلال نفسه خرج من ضلع المريخ فهل هذا يقدح في الهلال كنادٍ , هناك رموز حمراء تركت المريخ وذهبت للهلال والعكس تماما حدث , حتى اللاعبين منهم من ذهب من المريخ للهلال والعكس وهناك مشجعين تركوا تشجيع الهلال واصبحوا صفوة وكذلك حدث العكس وهناك مريخاب حكموا نادي الهلال والعكس حدث ولم نسمع بأن احدا قدح فيهم ...!
* د. مزمل الذي وهب حياته ووقته وماله لخدمة المريخ الكيان بتجرد ونكران ذات , وقدّم للمريخ في صمت ما لم يقدمه من يريد ان ينال منصبا , ولم ينتظر كلمة شكر من احد , لكنه وجد الاشادة والتقدير من جماهير المريخ التي ردت الاحسان بالاحسان وهتفت بعفوية "كمِّل كمِّل يا مزمل" بل ومنحته هذه الجماهير أشرف الالقاب "سيف المريخ البتّار" وهو كذلك ...!
* صبر واجتهد وتغرّب من اجل ان يخدم المريخ من بوابة الاعلام , وعندما عاد من غربته اشترى اسهم شريكه في صحيفة الصدى والتي جعلها صوت المريخ الاول , الصحيفة التي تملك بالخبر اليقين من مصدره قبل الاخرين , كان هو من رسم لها خط سيرها وجعل الجميع بلا استثناء يقرأها خاصة عموده "كبد الحقيقة" الذي تجد فيه الخبر الصادق والكلمة الفيصل والنقض اللاذع في غير مضره فألجم به الكثيرين ...!
* قالوا عنه بأنه يسكن في فيلا بحي راقي ويمتطي سيارة فارهة ويمتلك سلسلة مدارس خاصة بجانب صحيفة اليوم التالي "فهل هذا يقدح في شخصه" الرجل اجتهد ولكل مجتهد نصيب فلا تجعلوا منه شماعة لفشلكم الذريع في الحياة الدنيا ...!
* نعم هو من جاء بالقنصل حازم مصطفى وقدمه لمجتمع المريخ كون ان الاخير كان داعما للمريخ ومزمل وجد فيه المنقذ للكيان بعد سنوات الدمار والخراب التي حلت بالنادي , وعندما فشل حازم في قيادة المريخ ألصقوا هذا الفشل بمزمل وكأن الرجل كان يعلم بان حازم سيفشل , وكما قام بتلميعه ايضا هاجمه في عمودين على التوالي هجوما لاذعا وعنيفا حد العنف حتى ان كبار المريخ طلبوا من مزمل التوقف عن مهاجمة حازم وهذا دليل على ان مزمل تفاجئ مثل الاخرين بما بدر من حازم في التسجيل الصوتي الضجة ...!
* الغرقان يتشعبط في قشه وان كان يعلم يقينا ان القشة لن تنقذه من الغرق لكنها محاولة لعلى وعسى هذا ما قام به مزمل عندما رأى صرح المريخ يتهاوى في عهد سوداكال المدمر فجاء بحازم الذي خذل الجميع فهل نلوم مزمل على اخطاء حازم وهل مزمل هو من اوحى لحازم بنظرية السقف التي افقدت المريخ ألمع نجومه وهل مزمل هو من رشّح لحازم محترفين سكراب وهل التعاقد مع الغرايري جاء بمباركة مزمل وهل ذهاب ابو عشرين للهلال كانت بسبب مزمل وهل هروب سيف الدين مالك "تيري" كان بإيعاز من مزمل وهل التفريط في محمد عبد الرحمن "الغربال" كان ورائها مزمل وهل قضية الثلاثي "بخيت والرشيد وعجب" كان لمزمل دخل فيها وهل مزمل هو من جاء بسوداكال "مالكم كيف تحكمون" أليس فيكم او بينكم رجل رشيد يزن الامور بميزان العقل الراجح والمنطق المهضوم "ناس لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب" والميعرفش يقول عدس ...!
* وعندما تيقن مزمل بان حازم كرت واتحرق لدى امة المريخ سعى لايجاد البديل حتى لا تحدث فجوة ادارية في نادي كبير مثل المريخ له تاريخه العريق فكان ايمن المبارك ابو جيبين الذي تسير لجنته التي يرأسها بخطوات ثابته وسط اكوام بل جبال من الازمات من اجل تهدأت الاوضاع في المريخ , فهل ما قام به مزمل يجعلنا نصوِّب رماحنا تجاهه بهذا الشكل غير المقبول شكلا ومضمونا ...!
* لو كان مزمل في بلد يقدر مجهودات الاوفياء لنحتوا له تمثالا ووضعوه في اشرف مكان تقديرا لجهوده الخالصة , لكننا في السودان درجنا ان نحارب النجاح واهله بدلا من ان ندعمه ونشد من أزره ...!
* الذين صوبوا رماحهم تجاه مزمل ماذا فعلوا للمريخ عندما كان يغوص في الوحل , لم يفعلوا شيئا غير انهم كانوا مربعين ايديهم وقاعدين فراجه ينتطرون الفرج ان يأتيهم من السماء دون ان يسعوا له , لا هم فعلوا ولا تركوا من فعل في حاله "ناس لا تهش ولا تنش" لا تفلع ولا تجيب الدرِّاب ...!
* د. مزمل هو الذي انتصب وحيدا للدفاع عن مكتسبات وحقوق المريخ ورأيناه ماذا فعل في قضية كأس الدوري الممتاز لموسم 2018 الذي جرى تفصيلة داخل مكاتب الاتحاد وتم تقديمه هدية للهلال , صاغ الشكوى التي رفعها لمحكمة التحكيم الرياضية "كاس" ودفع رسوم القضية بالدولار الذي كان محظورا ان يخرج او يدخل السودان في ذلك الوقت بسبب الحصار الاقتصادي الذي كان وقتها مضروبا على السودان فاستعان باحد الاصدقاء في اوروبا الذي اودع مبلغ الشكوى , فاجتهد في القضية لاخر نفس ولم يعبأ باصوات المخذلين التي كانت تأتيه من كل حدب وصوب حتى تكللت مساعيه بالفلاح والنجاح بالعلامة الكاملة وعادت الكأس للمريخ بقرار "كاس" حتى ان هناك صحفي قال مداعبا لمزمل سأحلق صلعة على الزيرو لو كسبت القضية وقد كان , هذا هو مزمل الذي تحاربونه , هذا هو سيف المريخ البتار بحق وحقيقة الذي تهاجمونه , هو سيف المريخ البتّار ومن يقول غير ذلك يمشي يشرب من بحر مالح او يضرب راسه في الحيطة المشيدة بالطوب الحراري والاسمنت الممزوج بالخرسانه ...!
* يكفي ان صحيفة الصدى الناطقة باسم المريخ هي الصحيفة الحمراء الوحيدة التي صمدت في وجه الازمة الاقتصادية الطاحنة وهي تصدر بنسخ ورقية وغيرها تهاوى وانزوى وتلاشى من المشهد ...!
* هي كلمة حق لوجه الله تعالى قلتها في حق هذا الرجل وفي الذي قدمه للمريخ وسيظل يقدمه دون كلل او ملل , هو لا يعرفني وانا لم ألتقيه في حياتي , ومع ذلك انا على يقين تام بأن هناك من سيتهمني بالتطبيل له وقد نعتوه "بالطبّال" ولا يهمني ماذا يقولون طالما اني انصفته بقليل من كثير وهو لا يحتاج لمثل هذه المرافعات مني او من غيري لان سمعته قد سبقته بسنوات ضوئية ولا عزاء لاعداء النجاح ...!
* أفقشه يا مزمل ونحن بندوسه ونهرسه ...!
* مزمل فهم لكل وهم ...!
* هو السم النقوع الفي البدن نتّاح ...!
* سيفك يمين في غضاريف الرجال صيّاد ...!
* آخر سطر .. يا مزمل ياخي كمِّل ...!
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية