رحيق رياضي :: حكم كوستي لمباراة الرابطة (كوستي) والمريخ
□ نتّفق تماماً على أن المريخ لم يقدّم ما يشفع له لتحقيق الفوز على فريق الرابطة كوستي ولا الأخير كان متميزاً في شئ حتى يظفر بنقاط المباراة الثلاث بعد أن قدّم الفريقان مباراة فقيرة فنيّاً إلا أن هناك عامل مؤثّر للغاية يتحكّم دوماً في نتائج المباريات ويغيّر بوصلتها وهو عامل (التحكيم).
□ قصور إداري كبير وضعف منقطع النظير بل سقطة كبرى للجنة التسيير بعد أن علمت بأن طاقم تحكيم المباراة بأكمله بقيادة الحكم القومي (خالد يوسف) من مدينة (كوستي) معقل منافس المريخ خلال المباراة الدورية ومع ذلك لم يعترض أحد على تلك التقليعة القبيحة من قبل الجهاز التحكيمي بالإتحاد السوداني لكرة القدم بإسناد المباراة لطاقم تحكيم من نفس المدينة.
□ أشك على أن من حضروا الإجتماع التقليدي للمباراة كان يعلمون أن الحكم (خالد يوسف) من كوستي أصلاً بعد أن سمحوا للفريق بالزيارات خلال رحلة السفر وعجزوا عن إلزام المدرّب بالسفر يوم الخميس للتدرّب بملعب المباراة.
□ سيقولون أن المريخ كان ضعيفاً وفقيراُ فنيّاً ولم يختلف عن الرابطة كوستي إلا عن طريق (الأطقم) لأنهما كانا في السوء سواء.
□ إلا أن ما حدث من قبل الحكم الذي (يقطن داخل نادي الرابطة كوستي) منح نقاطاً غير مستحقة لناديه وحرم منها المريخ.
□ إنقلاب المباراة كان في تفاصيل (ثلاث لعبات) بتأثير مباشر من الحكم وكل ذلك مرصود بالدقائق.
□ الأولى الدقيقة (61) توغّل لمهاجم المريخ اسكندر صامويل داخل منطقة جزاء الرابطة وإعاقة كادت أن تكسر عنقه ومع ذلك أشار الحكم خالد يوسف إلى عملية (تمثيل) واحتسب ركلة حرّة لمصلحة الرابطة وأنذر معها اسكندر وحكم الراية يتفرّج (ماهو من كوستي كمان).
□ في الدقيقة (74) أمسك حارس الرابطة (شنان) الكرة خارج منطقة الجزاء وكان منذراً قبل اللعبة المذكورة ومع ذلك تغاضى الحكم (خالد يوسف) عن طرد الحارس الذي كان منذراً بالبطاقة الصفراء.
□ في الدقيقة (76) توغّل مهاجم الرابطة (عمر الكسمبر) بمضايقة من أحمد آدم نحو مرمى المريخ وارتكب أحمد ادم المخالفة (نعم) ولكنها كانت خارج خط الثمانية عشر فلم يتوان حكم كوستي في إحتساب ركلة جزاء للرابطة ولم يصحح القرار مساعده الآخر من مدينة (كوستي).
□ بتلك القرارات وغياب الحيادية أهدى خالد يوسف النقاط للرابطة كوستي مع سبق الإصرار والترصّد وهذا بالتأكيد لا يعفي الجهاز الفني للمريخ من تقديم نسخة مشوّهة للغاية للأحمر خلال المباراة بعد أن ظهر في كامل ضعفه أمام الرابطة وكأنه فريق حواري.
□ لا خطة ولا نهج ولا استراتيجية بل أن الفشل كان أبشع وأسوأ خلال شوط المدربين وتحديداً الحصّة الثانية والتي أوضحت أن لاعبي المريخ إما أنهم لا يحصلون على التدريبات الكافية وغير جاهزين بدنياً أو أن تلك العناصر محدودة المهارة في الأصل وذلك أقصى ما لديها.
□ خلال الشوط الثاني سدد المريخ كرة واحدة فقط بين الخشبات الثلاث عن طريق (فاول) نفذّه اللاعب أحمد آدم وبإستثناء ذلك كانت كل هجمات المريخ عبارة عن هرجلة وعشوائية وبلا أي تنظيم.
□ خلال الدقائق (51) و (53) و (68) سدد الثلاثي رمضان عجب ووجدي عوض وسليمان زكريا ثلاث تسديدات نحو المرمى وهم في وضعية مريحة جداً إلا أن ثلاثتهم أرسلوا الكرات إلى مدينة (كنانة).
□ خلال الدقائق (64) و (66) و (67) أي خلال أربع دقائق أرسل اللاعب حمزة داؤود ثلاث كرات عرضية جيّدة ولم يستفد منها أي لاعب من المريخ بسبب وقوفهم الخاطئ وتمركزهم الكارثي داخل منطقة الجزاء.
□ أما رمضان عجب فهو لاعب مُجَامَل للأسف الشديد بعد أن كان أحد عوامل الخسارة أيضاً بتسديداته الطائشة ورعونته أمام المرمى هذا غير الفاول الذي نفذّه من على خط الثمانية عشر لفريق الرابطة مرسلاً الكرة إلى المدرجات.
□ ووضعية الخطأ كانت تتطلّب أن ينفذها لاعب يجيد التسديد بالقدم اليسرى (أحمد آدم) إلا أن رمضان أصر على التنفيذ والجهاز الفني يقف كالمزاهر على دكّة البدلاء دون حراك أو توجيه.
□ أول ثلاث نقاط مهدرة بالولايات بعد عرض جنائزي وهزيل وغياب تام للبصمة الفنية وعلى لجنة التسيير أن تكسب زمنها وتتعاقد مع جهاز فني عليه القيمة لأن حتى الأسماء الوطنية لن تصلح حال المريخ لا جبرة ولا ابراهومة قبل مرحلة المجموعات.
□ الأقبح من كل ذلك اللافتات اللتي ظهرت على المدرجات ليتأكّد بأن المريخ يمر بمحنة حقيقية على مستوى نسيجه الإجتماعي وارتباطه بالشخوص بدلاً عن الكيان.
□ حاجة أخيرة كدة :: ليفربول موسم للنسيان.
.jpg)
 والمريخ){kind=link}
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية