• آخر الأخبار

    السبت، 8 أكتوبر 2022

    الغرايري على حق يا صفوة


    محمود يوسف 

    الغرايري على حق يا صفوة 

     كنت قد كتبت منشوراً بالأمس عن المباراة بعد اللقاء .. ووجدت سيلاً من السلبيه والسطحيه .. وهنا الرد وتوضيح الدلائل على ما تقدمت بمدح الغرايري .. 

    الغرايري عرف امكانيات فريقو الأصلا ما كانت متجانسه كمنظومه .. ولا حتى على الأداء الفردي كانت مرضيه .. وعرف امكانيات الفريق الليبي .. البتتمثل في الأداء الجماعي الممرحل السريع .. من لمسه واحده .. وفي أبجديات كرة القدم لما تواجه فريق زي ده لابد من الأداء التكتيكي أمامه .. وإذا كان فريقك دون النديه في السرعه وجب عليك تلقائياً مجاراته تكتيكياً .. وهو ما يحدث مع فريق برشلونه سابقاً - والآن - أمام كبار أوربا ( كانت كل الفرق لا تستطيع مجاراة برشلونه في الاستحواذ وسرعة تناقل الكرات ، وكانت حتى على أرضها تتكتل دفاعيا على هيئة تكتيكيه بالوسط المتأخر ) .. وهو ما كان واعياً له الغرايري .. وأجزِم أنه أدرك أنه على الورق خاسراً .. إلا بالحل التكتيكي المحكم .. وهو ما حدث .. كل لاعب في الفريق كان مسؤول تكتيكيا عن لاعب الخصم في مساحته .. وخاصة ضياء ما كان يطلب منه أي دور لا هجومي ولا دفاعي .. سوى مراقبة اللاعب رقم 5 من الفريق الليبي .. كانت هناك مباراه في الخفاء لن يراها إلا من تعمَّق .. وهي عباره عن الضغط الدفاعي العالي من جانب المريخ .. كانوا يعملون على حرمان المنافس من الكره أو التقدم بها .. كان كل لاعب من الفرق الخصم عند امتلاك الكره يجد لاعباً لصيقاً له وإثنان يغلقان مساحات التمرير .. وكان كل لاعب مريخي يملك خيار التحرك بالكره او التمرير لإثنان .. وسوى ذلك الهفوات والأخطاء الفرديه وارده .. وأضعف فرد في المجموعه كان كورتكيلا .. نظرا لعدم خبرته وتمرسه وعدم وجود بديل وكان مجبراً عليه .. أما عن المباراة التي شهدها الجميع .. فهي ماكانت لتخرج أجمل من ذلك عطفاً على جودة أفراد الفريق الفرديه .. وخلو دكة البدلاء من الحلول .. وإذا عُطِف الفشل على الغرايري بجلبه لمحترفين لم يأقلموا بعد .. فتلك مقادير إلاهيه .. هم على امتياز ولكن "عادي" أن لا ينجحوا ويتأقلموا .. وهناك أمثله عالميه في الأسماء بالفشل في التنقلات .. وهناك العكس نجاحاً في التنقلات .. ورغم ذلك الغرايري ذو فكر ودهاء وصاحب نظره وقراءه .. وبالنسبه لكل متابع كان يمكن انتقاد الغرايري على الأداء أمام أرتا سولار خاصه بمباراة الإياب والأهلي الخرطوم .. الغرايري كان يراهن على أسماء معينه كان قد أصر على جلب بعضهم وسعى لإنجاحهم وتبييض وجهه .. ولكن بعد ان أدرك الخيبه ونظراً لمصلحة الفريق .. ولَّـف الفريق كما يجب أمام الأهلي الطرابلسي ونال العلامه الكامله عن جداره .. ولك زيادةً علي جمال فكر الغرايري .. قرار إبعاد بومال وموسيس كان نصفه تأديبي لهم .. لرفع همتهم وعزمهم وتمليكهم معلومة أن الفريق لا يعتمد عليكم وإن أردتم الظهور عليكم الحضور .. أداء المريخ التكتيكي هذا كان كما كان يوم أن قابل المريخ بايرن ميونخ .. وإن شاهدتم المباراة حينها .. حتماً كنتم قد سعدت .. رغم أنه كان اداءً تكتيكياً دفاعياً ..

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: الغرايري على حق يا صفوة Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top