• آخر الأخبار

    الاثنين، 31 أكتوبر 2022

    رحيق رياضي أحمد محمد الحاج :: رئاسة المريخ لا بدورك لا بحمل بلاك

     


    رحيق رياضي أحمد محمد الحاج :: رئاسة المريخ لا بدورك لا بحمل بلاك


    □ شخصياً أتمنى أن أكون في يوم من الأيام رئيساً للإتحاد السوداني لكرة القدم وهو طموح لن أمل من السعي إليه والقتال بشراسة لأجل تحقيق تلك الغاية فقط لأغيّر الكثير من المفاهيم البالية في هذا الإتحاد العريق الذي ظل يدور ويلف ويلت ويعجن حول أسماء بعينها لأكثر من ثلاثة عقود.


    □ عندما أقول بأنني أتمنى أن أكون رئيساً للإتحاد السوداني لكرة القدم فهذا يعني بأن تلك الأمنية تقترن (بأهداف محددة) وخطط استراتيجية يٌراد تطبيقها وتغيير جذري في المفاهيم الكروية والإبتعاد عن التخلّف الإداري المقيت والتقليدية في العمل الإداري بالتفكير خارج الصندوق.


    □ المهم، ما علينا ذلك طموح وهدف لن أتوانى عن تحقيقه طالما أن رئاسة الإتحاد أضحت (تلف وتدور) ما بين (الصيدلاني وأستاذ الفلسفة) لعقدين من الزمان فما المانع.


    □ ولكن عندما أقول بأنني أتمنى أن أكون (رئيساً لنادي المريخ) فهذا يعني أن استنفر جميع قواي المالية وأقلّب كافة سجلات الملايين والدولارات وأهئ نفسي لإنفاق ضخم ومهول لأن رئاسة نادي بحجم المريخ لا يعني أن انتظر (الفرج) أو أحدد (السقف) أو (استغل) إسمه في تدوين كم هائل من الديون بإبرام صفقات غريبة ومريبة (محمد المنير كمثال).


    □ لو عدنا إلى المريخ (إدارياً) وتحديداً عقب إعلان (سوداكال) رئيساً لنادي المريخ (بالتزكية) يوم (الحفظ والصون) منذ تاريخ 19/09/2017 أي قبل (خمس سنوات) ومن ثم جاء حازم ممتطياً جواد (المنقذ) الذي قدّمه له أي (الجواد) عدد من أبناء المريخ الخلّص لنشل الأحمر من براثن سوداكال ومحاولة إصلاح ما أفسده آدم.


    □ إلا أن سوداكال لم يستسلم (حتى اللحظة) ولازال يقاتل بكل ضراوة للعودة مجدداً إلى رئاسة النادي وعلى ذات المنوال سار القنصل (حازم) بعد أن تم تعيين لجنة (أيمن مبارك) وهو يرغي ويزبد ويصول ويجول في مجموعات الواتساب والفيس بوك مندداً بما أسماه إنقلاب.


    □ كدي فكونا من ديمقراطية الحركة الرياضية واللوائح والقوانين والشرعية والشعارات دي ودعونا نركّز في الهدف من (الإصرار).


    □ هنا يأتي السؤال المهم والكبير جداً سوداكال وحازم كلاهما لم يقدّم عملاً ملموساً يستحقان عليه المناصرة أو الإشادة بل أنهما عانيا من جزئية (الصرف والإنفاق) على الفريق حتى وصل الحال بالإستاد لما وصل إليه من خراب دام لثلاث سنوات على التوالي ومع ذلك نجد أن الثنائي يحاول جاهداً العودة إلى رئاسة نادي المريخ.


    □ لو تابعت الأسماء الفنية سواء في عهد سوداكال أو حازم والعناصر المحترفة ستجد أن السقف المالي الضعيف كان هو مربط الفرس في جميع التعاقدات بل أن هناك صفقات مشبوهة وتحوم حولها الشكوك تمّت في عهد سوداكال.


    □ أما في عهد حازم فتابعنا (الكوتة البوروندية) في نسختها الجديدة في الثياب (النيجيرية الكولومبية الكاميرونية الغينية الأوغندية).


    □ يبقى هنا إستاد أضحى خراباً، قضايا بالفيفا، مدربين مغمورين، ميزانيات مالية غير معلومة، محترفين أي كلام، فوضى إدارية لا مثيل لها، إحترافية غائبة وعشوائية مقيتة وضعف إداري لا مثيل له ومشاكل في تمديد تعاقدات اللاعبين، وشكوى دائمة من (الصرف) ......إلخ.


    □ إذاً ومثلما كنا نكتب عقب كل مسألة رياضية (إذاً أم ثلاث نقط ديك) ما هو الجاذب في رئاسة المريخ حتى نتابع هذا الإحتراب والعمل الإقصائي وحرباً ضروساً (للعودة) مجددا إلى رئاسة نادي المريخ.


    □ المريخ نادي (بلا موارد ذاتية) إلا على نطاق محدود جداً كحوافز البطولات القارّية في ظل عدم الإستفادة من جماهيره بسبب دمار الإستاد وعجزه حتى عن الحصول على عقود رعاية عليها القيمة وهذا يعني أن المهتم برئاسة النادي عليه أن يفتح خزائنه على مصراعيها للإنفاق المهول وهو أمر يفترض أن يكون (منفّراً) وليس (جاذباً) مالم يكن هناك شئ من حتى.


    □ لذلك ظللنا نتسائل دوماً وسنظل (ما هو الجاذب في رئاسة المريخ) هل يستفيد أولئك الأشخاص من (تسهيلات محددة) بحجة أنهم رؤساء لنادي المريخ، هل هناك صفقات وقضايا لاعبين يقتاتون منها أيضاً، هل يجدون التسهيلات الجمركية لأشياء عينية بحجّة أنها لنادي المريخ، هل يغسلون بها أمر ما.


    □ إذ لا يعقل أن تكون المؤسسة التي يهم شخص ما بإداراتها تحتاج للإنفاق والصرف دون وجود عوائد حتى مجزية تقترن بذلك الإنفاق ولا تملك أية ايرادات مالية ذاتية ومع ذلك نتصارع على إدارتها.


    □ حاجة أخيرة كدة :: كلام غريب.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: رحيق رياضي أحمد محمد الحاج :: رئاسة المريخ لا بدورك لا بحمل بلاك Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top