كبد الحقيقة -- د مزمل أبو القاسم
مضت 10 أيام!
* من الأفضل للجنة التسيير المريخية أن تشرع في تقليب خياراتها للملاعب التي يمكن أن تستضيف مباريات المريخ في مرحلة دور المجموعات خارج البلاد، تحسباً لامكانية عدم جاهزية ملعب الرد كاسل للمرحلة المذكورة.
* كتبنا في هذه المساحة قبل أكثر من أسبوعين عن ضرورة وضع خطة مدروسة يتقيد بها النادي ويطبقها بدقة وصرامة، بعد أن يوكل أمر إعدادها لمختصين محنكين، وتستهدف تجهيز الفرقة الحمراء لمرحلة دور المجموعات، وتشتمل على محاور مهمة، وأولها المنشآت، وثانيها التدريب، وثالثها المحترفون الأجانب، ورابعها ملف إعداد الفريق نفسه للمرحلة المذكورة.
* أطلقنا عليها خطة المائة يوم، وها قد انصرمت عشرة أيام من المائة، لتستقر على تسعين يوماً، نتمنى أن تشهد جديداً يطمئن الأنصار، سيما على صعيد المنشآت.
* انحصر جديد النادي في إقالة الجهاز الفني التونسي، والتعاقد مع جهاز فني جديد بقيادة البرازيلي هيرون ريكاردو، بعد أن تراجع أداء الفريق وتهاوت نتائجه وفقد هيبته حتى على المستوى المحلي، وخسر خمس نقاط في أول أربع جولات للدوري الممتاز.
* ما زلنا ننتظر من لجنة التسيير أن تطمئن الأنصار بإعلان الجدول الزمني الذي أكد رئيس النادي سيصدر مصحوباً بهوية الشركات التي ستتولى تأهيل الإستاد.
* ما نعلمه يقيناً أن القسط الأول من قيمة عقد النجيل وبقية ملحقات الملعب تم تحويله للشركة التركية التي باشرت تصنيع النجيل وقطعت شوطاً مقدراً فيه، وأعلنت أنها ستوفد اثنين من مهندسيها في العشرين من الشهر الحالي كي يشرفا على تجهيز الأرضية.
* بحسب الجكّوُمي فأن النجيل وملحقات الملعب ستصل من تركيا منتصف الشهر المقبل، ولا أحد يدري كم من الزمن سيستغرق تركيبها في الإستاد.
* العمل الذي سيستغرق وقتاً طويلاً ويحتاج إلى مباشرته بسرعة يتصل بالإجلاس، لأنه سيتطلب تدخلاً هندسياً لمعالجة المدرجات القديمة وصبها بالخرسانة، بعد التأكد من متانتها، توطئة لتركيب المقاعد عليها، وهناك ملفات أخرى تتصل بالإضاءة والمداخل والمرافق الصحية وكاميرات المراقبة والمركز الإعلامي وغرفة التحكم وغرفة الإسعافات الأولية (وأجهزتها الطبية) والبوابات الإلكترونية ومواقف السيارات وخلافها.
* العمل المتميز الذي تم إنجازه في الإستاد حتى اللحظة انفردت به لجنة القروبات التي يقودها سعادة المقدَّم شرطة شهاب شمت، لأنها قطعت شوطاً بعيداً في تجهيز غرف الملابس وملحقاتها، بإجادة تحسب لها، ونتوقع من قروبات الزعيم أن تسارع إلى دعمها بالمال كي تتمكن من إنهاء عملها بذات الجودة والإتقان.
* إذا استمر العمل بالوتيرة الحالية ولم تسرّعه لجنة التسيير لتستغل الزمن المتاح لها قبل بداية دور المجموعات في العاشر من شهر فبراير المقبل فسيضطر المريخ لتنظيم مبارياته الإفريقية خارج السودان، سيما بعد أن تأكدت حقيقة أن ملعب المدينة الرياضية لن يكون جاهزاً قبل الموعد المحدد.
* إذا حدث ذلك واضطر المريخ لنقل مبارياته إلى الخارج فلن يمتلك أي فرصة للمنافسة على إحدى بطاقتي الترقي لربع النهائي، وسيتذيل مجموعته غالباً، سيما وأنها ستضم ثلاثة أندية تفوقه في التصنيف.
* ألكعوا، واستغلوا الزمن المتاح قبل أن يتسرب، ويدخل المريخ في (حيص بيص)، وتلتهمه دوامة البحث المذل عن ملعب خارجي يستضيف مبارياته، ويكلفه مبالغ ضخمة وخسائر مذلة في دوري الأبطال.
* الملعب.. الملعب ثم الملعب يا لجنة أب جيبين.
آخر الحقائق
* إعفاء الغرايري الذي فشل في تقديم أي إضافة لفرقة المريخ خطوة جيدة، لكنها لن تكفل للزعيم ظهوراً مميزاً في دور المجموعات ما لم اتصل بعناية عاجلة ببقية الملفات المصاحبة.
* فرصة المريخ في المنافسة على التأهل مرتبطة بخوضه لمبارياته على ملعب النادي النار والانتصار.
* تولى البرازيلي ريكاردو المهمة في أصعب وقت وأحرج توقيت.
* ورث فريقاً مهلهلاً من الناحية الفنية ويحتل المرتبة الحادية عشرة في الدوري الممتاز، وكشفه مثخن بالإصابات، وأجواء النادي ملتهبة بصراع إداري وانتخابي عنيف.
* نتمنى لهيرون أن يفلح في تكرار ما أنجزه في عام 2012 عندما نجح في قيادة المريخ لنصف النهائي في بطولة الكونفدرالية الإفريقية.
* سيجد نفسه بلا ملعب للتدريبات، وبملعب مباريات أرضيته (دلجة)، بنجيل اصطناعي أكل عليه الدهر وشرب.
* سندعمه طالما أنه أصبح مديراً فنياً للمريخ، ونناشد جماهير المريخ أن توفر له سنداً يعينه على إنجاز مهمة تبدو من الوهلة الأولى مستحيلة.
* كانت جماهير المريخ تطمح في مدرب أفضل بسيرة ذاتية أقوى، لكن الظروف التي يعيشها المريخ حالياً لا تبدو مواتية للتعاقد مع مدرب (عالمي) كما يطالب البعض.
* لو حضر العالمي وشاهد ملعب التدريبات ورثاثة ملاعب المباريات وعلم أنه ملزم بالتنقل بين الحواري لإعداد فريقه فسيعود من حيث أتى بأول طائرة.
* خلال الفترة المقبلة ستجري جمعية عمومية انتخابية يتوقع لها أن تشهد تنافساً عنيفاً على تولي قيادة النادي وقد تشهد استخدام أسلحة محرمة.
* بالأمس نقل بعض الإخوان مقالاً قديماً لي حوى نقداً حاداً لريكاردو.
* وقتها كانت أجواء المريخ ربيعية صحوة، توافرت فيها للفريق كل مقومات التفوق، بملعب فخم كان محسوباً من ضمن أجمل ملاعب القارة ومحترفين متميزين، وإدارة سخية ومستقرة وفرت كل مطلوبات النجاح للفريق وجهازه الفني، لذلك كان سقف الطموحات عالياً.
* كان المحترفون بمستوى الحضري وسكواها وأديكو وكليتشي وليما البرازيلي، وكان الوطنيون (أمثال أحمد الباشا) في قمة تألقهم.
* كانت المفاضلة تتم بالمقارنة بين مدربين بقيمة أوتوفيستر وكروجر وحسام البدري.. وحالياً انخفض السقف لتتم المقارنة مع الغرايري!
* المقارنة ترجح كفة البرازيلي على التونسي بلا جدال.
* ندعم هيرون ونتمنى له التوفيق ونذكر أنه يتوافر على بعض مميزات جيدة، معرفته التامة بالسودان وأجواء الكرة السودانية والخرمجة التي تحيط بها، وبطباع اللاعب السوداني، كما يستند إلى معرفة جيدة بطولات الكاف.
* وصل نصف نهائي دوري الأبطال مع الهلال في 2007، ونصف نهائي الكونفدرالية مع المريخ في 2012.
* المطلوب منه هذه المرة محصور في قيادة فريقه لربع نهائي الأبطال لتحسين تصنيف النادي وتأمين مشاركته في بطولة السوبر الإفريقي.
* علماً أن الزعيم ضمن المشاركة في تلك البطولة بنسبة تفوق التسعين في المائة.
* آخر خبر: نشكر التونسي ونتمنى التوفيق للبرازيلي.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية