*في التمنيات*
* إقلاع الطائرة التونسية وهبوط البرازيلية خطوة في الطريق الصحيح ...!
محمد كوراك
* اولا "المجرّب يا يجرّب" وريكاردو يعرف عن الكرة السودانية والافريقية الكثير "كما يعرف اهل مكة شعابها" لكنه فشل من قبل في توظيف هذه الخبرات فهل يحالفه الحظ هذه المرة ...!
* تخوفنا في البداية من اختيارات اللجنة في التعاقد مع مدير فني ليس لديه خبرات في القارة الافريقية ولا يعلم "ود النوم" عن الكرة السودانية , ولو تم ذلك كان المدرب سيوقّع على قرار الاستغناء عنه "لحظة" توقيعه على عقد التدريب ...!
* وريكاردو طلب من البداية ابراهومة بالاسم كمساعد له لان الاخير اشتغل معه كثيرا ويجيد ترجمة وتوصيل المعلومة للاعبين كما ينبغي مثلما يريدها مستر ريكاردو يعني هناك هارموني ممتاز بين المدير والمساعد وهذه تعتبر بدايات تشير الى ان الرجلان على تفاهم وانسجام يعني مافي "واحد سيحفر للثاني" ...!
* لجنة التسير عندما اجتمعت عقب مباراة الرابطة والمريخ واتفقت على ان تمنح التونسي "فرصة اخيرة" هي كانت تريد من وراء ذلك ان تستثمر الوقت للتوصل والتواصل مع من سيخلف الغرايري ونحمد للجنة التسيير انها كانت تعمل في صمت "العارفين" مراعاة للاستقرار العام كما ان اللجنة لا تريد ان يتأثر الجهاز الفني نفسيا الرامي للتفاوض مع جهاز فني جديد لذلك كان الصمت عنوانا للخطوة التي تمت ...!
* التحية نزجيها للجنة التسيير وعلى رأسهم السيد أيمن المبارك الذي تعامل مع التونسي والبرازيلي "لحظة الاستغناء والاعتماد" بكل احترام وتقدير ورقي ...!
* لاول مرة اشاهد لحظة وداع المدربين والتي بدأت بتقديم بوكيه من الورود لكلا المدربين في السابق كنا نسمع باقالة المدرب فقط ومن ثم نسمع بقضيته في الفيفا ...!
* واول الغيث قطرة ويا مستر ريكاردو "اكرب قاشك" المريخ مطقوش مشاكل لحدي اذنيه والمصابين علي قفا من يشيل والاستاد خارج الخدمة والفريق مليان محترفين "نص كم" ودوري المجموعات على الابواب والقرعة يوم الاربعاء القادم وترتيب المريخ في الدوري المحلي "مخزي" دحين "لوك الصبر" والسرعة مع الاتقان في العمل مطلب جماهيري واي اخفاق لن يكون مقبولا ...!
* اقلاع طائرة التونسي تعني نهاية الاقامة الجبرية لـ عمّار طيفور وبكري المدينة على الفور وقد تكون سببا في عودة الصيني لقواعده ...!
* وان كان امر الاستغناء عن التونسي قد تأخر بعض الشيئ لكن ان يأتي قرار فسخ التعاقد معه متأخرا خيرا من ان لا يأتي اصلا "مدرب لكل مجلس منتخب او بالتعيين" ...!
* أداء ريكاردو مع المريخ في الفترات السابقة شابته الكثير من الاخطاء التي هي كانت اقرب من الجلطات الا انه حقق نجاحات لا تخطئها العين بفضل وجود منظومة عمل متجانسة وفريق كرة يضم ألمع نجوم القارة السماء ...!
* مريخ اليوم يا مستر "ريكو" ليس هو مريخ الامس الذي كان يعج بالنجوم فلن تجد في مريخ اليوم ساكواها ولا اديكو ريمي ولن تجد فيه كليتشي او باسكال واوا ولا بله جابر ولا موسى الزومة ولا احمد الباشا ونصر الدين الشقيل الذي ذهب للهلال وبعدها اعتزل لن تجده ولن تجد عصام الحضري ولا فيصل موسى ولا ايمن سعيد ستجد مريخا مختلفا في عناصره ولن تجد الدكتور جمال محمد عبدالله الوالي ولن تجد محمد جعفر قريش لانه توفي ستجد أب جيبين واسامة عبد الجليل زمان الاوضاع في المريخ كانت "مخرفه وملبنه" والان الوضع في المريخ مصاب بالجفاف والتصحر والزحف الصحراوي ...!
* نتمنى من مستر هيرون ريكاردو ان يستفيد من خبرته العريضة التي اكتسبها من خلال عمله الطويل بالقارة الافريقية ويضيف اليها معرفته التامة بالكرة السودانية "وان يضرب هذه الخبرات وتلك المعرفة في خلاط" ليحقق بها انجازا مع المريخ ينقش بها اسمه في قائمة الشرف الرفيع ...!
* من المؤكد ان ريكاردو لا يمتلك عصا موسى وليس له عفريتاً من الجن حتى يتستطع ان يغيِّر من واقع الحال بين ليلة وضحاها لكنه أفضل من التونسي بكثير ولسيت هناك ثمة مقارنه او مقاربه بينهم لانه حقق نتائج هي بكل المقاييس كانت كبيرة سواء كانت هذه النتائج مع المريخ او مع الهلال او حتى مع الاهلي شندي لذلك يجب ان نصبر عليه حتى يأخذ وقته الكافي في تعديل المايل وترميم الفجوه التي حدثت في الفريق ...!
* ريكاردو في السابق كان مطالب وبإلحاح من تحقيق انجاز وقد توّلد هذا الطموح من واقع وجود محترفين كبار بالمريخ اضافة للاعبين وطنيين "نقاوه" في وجود ملعب فخيم وإدارة مستقرة ومنسجمة ومتناغمة على رأسها رجل هو عبارة عن ماكينة بنكنوت قام بتوفير كل شيئ للفريق حتى "لبن الطير" اما الوضع الحالي فيما يخص المحترفين فقط فإن مستوياتهم لا تختلف كثيراً عن سوق المواسير بالفاشر ...!
* بعد ما تشبع التونسي بخفايا واسرار الكرة السودانية يكون بذلك قد اكتسب خبرات من الممكن ان تعيده مرة اخرى لقيادة الدفة الفنية للمريخ نحن اصلا بنعشق برنامج "من الأمس" قبل عام من الآن هللنا للقنصل حازم بديلا للمدمر سوداكال فإذا باوجاعنا وحسرتنا تفاقمت لذلك علينا ان نستقبل ريكاردو ولكن بحذر حتى لا نكون كالمستجير من الرمضاء بالنار ...!
* الورود التي قدمها لك ابو جيبين مطرّزة بحبات الندى ومنزوعة من الاشواك , ومشوارك مع المريخ هذه المرة لن يكون مفروشا بالورود ومحتمل إنك لا ترى ولو وردة واحده بعد ورود أبو جيبين , وعينك سِرّك "شوك السِدر قِدام" وأسأل منجد النيل , وقول يا ساتر "من الدعاتر" ...!
* آخر سطر .. لوك الصبر معانا يا ريكو ...!
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية