• آخر الأخبار

    الاثنين، 7 نوفمبر 2022

    كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم ألفخ..وألكع!



     كبد الحقيقة

    د . مزمل أبو القاسم

    ألفخ..وألكع!

    * فوز الزعيم على أي خصم يسعد الجماهير ويرفع المعنويات ويحسّن المزاج العام للصفوة، وأمام الأهلي شندي كان للانتصار لون وطعم ورائحة، سيما وأن المريخ كان في أمسّ الحاجة إليه بعد خسارته المفاجئة والموجعة أمام الرابطة كوستي (بمساعدة حكم كوستي الضعيف والمنحاز خالد يوسف).

    * تحقق المطلوب وحصد الزعيم نقاط المباراة لكن مستواه في الحصة الأولى تحديدًا كان محزناً.. بل مخيفاً، ولا يليق بفريق بقامة المريخ.


    * أن يودي لاعبوه شوطاً كاملاً بطريقة فرق الحواري، ويتفنن المدافعون ولاعبو خط الوسط في إرسال الكرات الطولية بنهج عشوائي للمهاجمين، أو لمدافعي أهلي شندي على الأصح، بطريقة لعب متخلفة، تثير الأعصاب وتبعث على الاستياء.


    * لم يكن لما شاهدناه في الحصة الأولى أدنى علاقة بكرة القدم الحديثة، ولا بإرث المريخ ومكانته وأسلوبه المعروف، المستند إلى إخضاع الكرة بالأرض وتناقلها بسلاسة عبر تمريرات قصيرة، وبناء الهجمات من الخلف، بدلاً من طريقة (ألفخ وألكع) التي اتبعها اللاعبون في الحصة الأولى، وسط سلبية تامة من جهازهم الفني.


    * أفسد الثنائي المكون من حمزة داؤود وصلاح نمر أسلوب المريخ وسهلا مهمة الخصم وهما يصران على إرسال الكرات الطولية كيفما اتفق لمدافعي الأهلي كل مرة، وتاه ثلاثي وسط المريخ وفشل في الاستحواذ على الكرة الثانية، فعجز المريخ عن بناء الهجمات وأخفق في التسجيل، سيما وأن سوء الأداء اقترن بسلبية تامة للجزولي نوح وإيريك كيمبالي في خط المقدمة.


    * يجب على المدرب غازي الغرايري أن يجلس من صلاح نمر ويفهمه أن ما يفعله لا علاقة له بكرة القدم، وأنه يضر فريقه ويشوه أداءه، ويسهل مهمة الخصوم.. عليه أن يفهم هذا اللاعب بأن إصراره على التخلص من الكرة بإرسالها لمنطقة جزاء الخصم كلما وصلته ينبغي أن يتوقف على الفور، وبالعدم لا مناص من إبعاده عن التشكيلة.


    * لا ندري ما الصعب الذي يجعل لاعباً بخبرة صلاح نمر يعجز عن تسليم الكرة لأقرب زميل، ولماذا لا يفعل حمزة الشيء نفسه، بدلاً من لفخ الكرة للأمام كل مرة؟

    * حتى سليمان زكريا الذي أشركه الغرايري كلاعب محور ثانٍ من الأنغولي خوسيه ماكايا نافس نمر وداؤود في السوء بالتخلص من الكرة بتمريرها للخصم تارةً وبإرسالها إلى الأمام بغير هدى تارةً أخرى.

    أجواء المريخ السوداني 

    * ازداد شكل المريخ سوءاً بإصرار الغرايري على إشراك السماني كصانع للألعاب، وهي وظيفة لا يجيدها السماني ولا يمتلك مقوماتها، سيما وأنه بطيء نوعاو ما ونادراً ما يفلح في تمرير الكرة من لمسة واحدة، ويحتاج وقتاً في السيطرة عليها والركض بها، لتنقطع منه أو تخرج خاطئة.

    * السماني يجيد وتزداد فعاليته وخطورته وينجح في التسجيل عندما يلعب على الناحية اليمنى، التي تتيح له أن يستغل قوة قدمه اليسرى ودقة تسديداته في التسجيل، ويغيب وتنعدم خطورته عندما يلعب خلف المهاجمين.

    * قد يجد البعض عذراً للغرايري في إشراكه للسماني في وظيفة صانع الألعاب، معللين ذلك بغياب التكت للإصابة وعدم جاهزية التش، لكننا نرى أنه لم يكن مضطراً للزج بسيما في وظيفة لا يجيدها، بوجود وجدي عوض والتاج يعقوب في الدكة، ولو أشرك أحدهما خلف المهاجمين ووضع السماني على اليمين لتحسن أداء المريخ لازدادت فعاليته الهجومية أكثر.

    * في خط المقدمة اجتهد النيجيري موسز في تحريك النتيجة منفرداً وظهر بمستوىً جيد (برغم إصراره على التسديد العشوائي أحياناً)، بعد أن قدم رفيقاه الجزولي نوح وإيريك كيمبالي مستوىً متواضعاً على مدار الشوطين، ويحسب لموسز أنه صنع الفرصة الوحيدة للمريخ في الشوط الأول وأهدى الجزولي كرةً على طبق من ذهب أمام المرمى المفتوح فسددها الأخير ضعيفةً وفي أحضان الحارس بكل استهتار.

    * من الحسنات التي طرأت على المريخ في لقاء أهلي شندي توقف مدربه التونسي عن اللعب بطريقة (2:5:3)، وعودته لمزيج من (1:3:2:4)، و(3:3:4)، لكن التنفيذ كان سيئاً بسبب إصرار المدافعين ولاعبي الوسط على الإرسال الطويل، وتراجع مردود الجزولي وكيمبالي في المقدمة.

    * نتمنى أن يراجع الغرايري سلبيات فريقه في اللقاء المقبل، كي يعيد لنا المريخ الذي نعرفه، ويلزم لاعبيه بالكف عن الإرسال الطويل، ويوجه المدافعين ببناء الهجمات من الخلف، وعدم التخلص من الكرة كيفما اتفق، لأن العك الذي شاهدناه أمام الأهلي في الحصة الأولى لا يشبه المريخ ولا يشرفه مطلقاً.

    آخر الحقائق

    * عندما يظهر الزعيم في الدوري المحلي نتوقع منه أن يلعب بدفاع متقدم وضغط عالٍ، كي يتمكن من محاصرة الخصم في مناطقه ويبقى بالقرب من مرمى الخصم سعياً للتبكير بالتسجيل.

    * في الشوط الأول غاب الضغط وركن لاعبو المريخ إلى التراجع لمناطقهم عند فقدانهم للكرة، فسهلوا مهمة مدافعي الأرسنال.

    * إشراك موسز في الجناح والجزولي كرأس حربة يقلص خطورة الاثنين، فالجزولي يصبح أوفر قدرةً على الحركة وتزداد خطورته عندما يلعب على الجناح الأيسر، وتسديدات موسز يمكن أن تكتسب فعالية أكبر على المرمى كلما اقترب منه.

    * المستوى الضعيف الذي يقدمه الكنغولي كيمبالي لا يؤهله للمشاركة أساسياً.

    * يلعب ببطء وكسل شديد، ويفقد الكرة بسهولة.

    * على الغرايري أن يلزم لاعبيه بنقل الكرة بالأرض ويحظرهم من الإرسال الطويل.. إلا عند الضرورة.

    * عليه أن يتحدث مع صلاح نمر تحديداً ويلزمه بالكف عن اللعب الطويل.

    * نمر مدافع قوي ويتميز بالشراسة وهو مميز في انتزاع الكرات من المهاجمين لكن ما يفعله عندما يستلم الكرة يثير الأعصاب.

    * لا يعقل.. 90 تمريرة طولية لمدافعي الخصم في كل مباراة.. والحديث نفسه ينطبق على حمزة.

    * رمضان منهك وهو لا يصلح للعب على الطرف اليمين.

    * أما الجزولي فنخشى عليه من الإصابات بعد أن اضطر للقتال على ثلاث جبهات.

    * يلعب مع منتخبين (الأول والأولمبي)، ويركض مع المريخ على مدار العام.

    * على مجلس المريخ التفاهم مع لجنة المنتخبات الوطنية لحصر مشاركات الجزولي على منتخب واحد.

    * المريخ مكمن المتعة في كرة القدم السودانية، وأسلوب اللعب الطويل لا يشبهه بقدر ما يقلص خطورته ويسهل مهمة الخصوم.

    * ركون المدافعين للبقاء في منتصف ملعب الأحمر في لحظات التحول الهجومي يجعل الفريق مشتتاً في الملعب ويباعد خطوطه.

    * على التونسي أن يعيد للمريخ أسلوبه المعروف.

    * نسأل عن التش.. متى يعود؟

    * ذكر لي في الدوحة أنه استكمل مراحل علاجه وتأهيله وبات جاهزاً لخوض المباريات!

    * عندما عاد وتم تمديد عقده كافأ ناديه بالتغيب عن التدريبات.. فتأخرت عودته للمباريات.

    * أصيب أكرم توفيق لاعب الأهلي المصري بقطع في الرباط الصليبي بعد التش بشهرين وعاد للعب مع فريقه أساسياً قبل شهرين!

    * آخر خبر: على التش أن يتعامل بنهج احترافي ويمنح ناديه حقه كاملاً مثلما حرص على نيل حقوقه كاملة!

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم ألفخ..وألكع! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top