*في التمنيات*
* السباق الانتخابي بين حازم وابو جيبين محسوم ...!
محمد كوراك
* حازم ركب موجة سوداكال في كتابة البيانات الاطول من "سِلاب الابيار" في "قهوة ام الحسن" فقد ابتدر بيانه الاخير بجزء من آية في سورة هود لعله يكون فاهم تفسيرها مع التطبيق على نفسه ...!
* في متن البيان "السلبه" قام السيد حازم بدور "المعدِده" تلك العادة الموجودة في اعراف وتقاليد بيوت البكا المصرية , وسبحان الله حازم قال ان المتغيرات التي طرأت على ادارة النادي "ويقصد بذلك ادارته" كان لها أثراً سلبيا "خصم من رصيد النادي على مستوى الاداء الفني" , هذا الكائن كلما تحدث "فضح نفسه" ونشر جلطاته الادارية , حازم الذي جاءنا "بنظرية سقف الراكوبة في الخريف الليّن" في عصر الاحتراف افقد المريخ خدمات لاعبين في مستوى النيجيري توني والكاميروني توماس وابتلانا بسكراب من نوعية مروان السعيدي وبقية "السبحة الصوفية" ...!
* حدثنا حازم في بيانه "السلبه" عن المسار الديمقراطي والذي هو من قام "بنسفه" من اجل ان ينفرد بالقرار وكأنه يملك ويمتلك زاكرة سمكية ومن ابرز صور ديكتاتورية البغيضة هو اصراره على اللعب في مصر متجاهلا جميع اصوات المريخاب بما فيهم مجلس ادارته برمته ...!
* حازم قال "بصيغة الجمع" قد عملنا كل ما في وسعنا للنهوض بالمريخ , اولا انا شخصيا لم أرى لك عملا واحدا يصب في نهضة المريخ وقد يوافقني الرأي السواد الاعظم من المريخاب فقد اسلم حازم منشآت النادي وهي عبارة عن دمار وخراب وسلمها كما هي , لم نرى لك غير انجازاً واحدا فقط تمثّل في تسجيلك الصوتي الذي فيه توعدت الجميع واعلنت من خلاله الحرب عليهم وقلت "الرووب" ...!
* حازم في بيانه الاخير اعاد بنا الزمن الى الوراء وزكرنا بقصة "الثعلب المكار" في كتاب المطالعة الذي سعى جاهدا بالعديد من الحيل لكي يستولي على قطعة الجبن التي كانت بحوزة الغراب , كما تلمسنا من خلال بيانه كيف ان الثعلب ارتدى ثوب الواعظين وراح يخطب في الناس ويحدثهم عن الخطأ والصواب ...!
* حازم مصطفى أخد بدل الفرصة فرصتين ونحن نعلم ان الفرصة غالبا ما تأتي للانسان في حياته مرة واحده لو استثمرها بالطريقة المثلى نجح وان لم يحسن استثمارها خاب وضاع في الزحمة لكننا وجدنا ان الفرصة التي وجدها حازم فشل في استثمارها بنسبة عالية جدا في كسب ثقة القاعدة الجماهيرية ولم يفاجئنا حينما قدّم نفسه للترشح لمنصب رئيس المريخ "للمرة الثالثة" وكأنه يريد ان يعيد لنا تدوير الخيبه مرة ثالثة وهذا هو العناد بعينه ...!
* رأينا في الايام السابقة ان الجميع تهافت والعميان لافح المكسّر من اجل الوصول لنادي المريخ من اجل ملئ استمارة الترشح والكل يريد ان يلج لمجلس المريخ وهنالك مرشحين يدركون جيدا انهم ليس لهم قبول من مجتمع المريخ لكنهم يصرون على المعافره , المريخ تكالبت عليه الكثير من الصراعات والنزاعات التي سلبته الكثير من هيبته ولعل آخرها تمثّل في الهوان حيث وجدنا الغاشي والماشي يدخل اسواره ويطلب استمارة ترشح وشاهدنا كثيرا من الوجوه النكره غير المعروفه حتى داخل الاحياء التي يقطنونها ...!
* وعوج الدرب "سوداكال" عندما ترشح لمنصب الرئيس من قبل وهو داخل "زنزانته" وفاز بالتزكية وقضى فترة خمس سنوات رئيسا للمريخ وزاد عليها "كِمالة" عام كامل بسبب فايروس كورونا وحتى هذه اللحظة هو يعتبر نفسه الرئيس الشرعي للمريخ لذلك نجده ينأى بنفسه بعيدا عن صراعات الترشح كان ذلك بداية للهوان الذي اصاب هذا الكيان التاريخي وخصم رصيده كيلا من بعير ...!
* أيمن مبارك أبو جيبين تولى رئاسة المريخ عبر التكليف لمدة لا تتجاوز الـ 60 يوما يعمل من خلالها للتحضير لجمعية عمومية وقد تقدّم لخوض سباق الانتخابات القادمة وهو المستند على القبول الذي وجده من جماهير المريخ بفضل ما قدمه من عطاءٍ زاخر في فترة وجيزه جعلته في مقدمة المترشحين للرئاسة ...!
* لذلك نجد ان معظم جماهير المريخ تضع آمالها وطموحاتها في رئيس لجنة التسيير الحالية وترى فيه انه الرجل المناسب لقيادة الدفة الاداربة في نادي المريخ خاصة والمريخ يمر بظروف عصيبة ومعقدة خصمت منه الكثير كما ان جماهير المريخ ترى في السيد أبو جيبين إمتدادا لجيل الاداريين العظام وفي القلب منهم حسن ابو العائلة وعبد الحميد الضو حجوج ومهدي الفكي ومحمد إلياس الفكي والدكتور جمال الوالي والبقية وجماهير المريخ وجدت ان هناك تشابه كبير يجمع بين الوالي وأبو جيبين في العطاء والهدوء ورجاحة العقل والعمل الجاد ونكران الذات واحترام الجميع واللباقة حين القول ...!
* الشرخ الذي حدث في مجتمع المريخ وجعل منه كتل متنافره ومتناحره نتيجة لبروز شخصيات تملك المال لكنها تفتقر للفكرة الادارية للاندية الكبيرة هي نماذج دخيلة على مجتمع الرياضة خصمت منه ولم تضيف اليه ولكي يعود المريخ لسابق عهده يجب اولا تنقية مجتمعه من هذه النماذج الطفيلية التي جاءت من اجل تحقيق امجاد شخصية وفي مقدمتها الشهرة وزيادة ارصدتهم البنكية ...!
* حازم مصطفى يظل ابن من ابناء المريخ وعندما كان خارج اسوار التكليف كان داعما له وكان يلبي النداء كلما احتاجه المريخ دون تأخير , قد تكون الظروف المحيطة بالمريخ عندما جاء رئيسا له بالانتخاب او بالتعيين قاسية ومعقدة ومتشعبة تحتاج لرجل "جلد" متسلِّح بالصبر والقوة والعزيمة ويعرف كيف يحلحل "العقد" ويعدل المايله لذلك وجد حازم نفسه امام مهام جسام هو لا يستطيع ان يحرِّك فيها ساكنا فحالت دونه وخدمة المريخ كما ينبغي وهذا ناتج من سوء تخطيطه وعدم تقديره للموقف عندما اقدم لقيادة المريخ اول مرة , وجماهير الاحمر لن تقوم بعملية تدوير الفشل مرة اخرها لانها استبانت امرها ...!
* اما ان ينوي حازم العودة مجددا في ظل الظروف نفسها فهذا سيخصم من حازم الكثير , وبغيابه عن الساحة لن يتأثر المريخ لذلك ننصحه ان يعتذر لكل من دعاه للترشح وعليه ان يسحب ترشحه لان حازم بصراحة لن يجني شيئا في هذه الانتخابات غير انه سيغتال ما تبقى من حازم ...!
* حازم في بيانه قال "عملنا كل ما في وسعنا للنهوض بالمريخ العظيم" وبكلامه هذا يكون قد جدع الكورة في ملعب الجماهير من اجل التقييم يعني السيد حازم "جاب آخرو" واجتهد وسكب العرق من اجل نهضة المريخ وفشل , مع انو انا واحد من هذه الجماهير ولازم ادلو بدلوي في تقييم ما قام به كما طلب منا في بيانه , فانا لم ارى شيئا غير انه جاء بنظرية "سقف راكوبة الخريف" في عصر الاحتراف التي حرمت المريخ من اميز عناصره الاجنبية واوكل مهمة تدريبهم لمدرب يحتاج لتدريب , وظل يخاطب جماهير المريخ من خلال الميديا , مرات يجوط ومرات يروق ومرات يوعد ومرات يتوعد كلامه كثير وفعله قليل وفهمه ضئيل انسان جمع بين كل هذه المتناقضات , حازم اثبت للجميع انه شخصية كرتونية تعشق الانغلاق ولا تحب "الرصّه" وتكره المساواة بالآخرين ...!
...!
* كذلك نجد ان حازم تجاهل تماما ملف صيانة الملعب واختار ملاعب خارجية في مصر واثيوبيا وحرم جمهور المريخ من مؤازرة فريقها على ملعبه ولعله كان يرمي من وراء ذلك مشاهدة الفريق خارج السودان لانه محروم من دخوله ...!
* وايضا نجد ان حازم اعتمد نظرية الانجليز في التفريق بين مكونات مجلسه لكي ينفرد بالقرار عبر ديكتاتورية مغيته فجعل منهم "تمومة جرتق" ...!
* ظل حازم يماطل ويتماطل في تمديد عقود مجموعة من اللاعبين الوطنيين تماما كما كان يفعل سلفه سوداكال تطبيقاً لنظريته السقفية ورفض التجديد للتش وعمار والبقية وقال بالنص "الداير يمشي يمشي" والباب يفوِّت جمل ...!
* هذا كله كوم وتسجيلاته الصوتية كانت كوم آخر تلك التسجيلات التي فتح فيها النار بعشوائيته المتناهية فلم يترك اللاعبين والجماهير والاقطاب والرموز والإعلام وغالبا ما كان يستخدم عبارة "انا خلاص زهجته" وكلما كان يتفوه كلما كان يفضح ويفصِح عن شخصيته المهزوزة ودون ما يعلم كان يزيل عنها اللثام شيئا فشيئا وبذلك ظهر على حقيقته وكشف عن امكانياته "الوهمية" واثبت للجميع انه ظاهره صوتية ضاره ومضره ...!
* حازم يملك ويمتلك شخصية "مزاجية" واحيانا نرجسية وعندما "يزهج" بحسب كلامه ومنطقة المعووج "لا يتورّع" وغالبا يميل "للفجور" حينما يغضب خاصة عندما يدخل يده في جيبه فقد نطق "نصا" بعبارة "المريخ ما فيه رجال" الراجل دا "جرّد" المريخ من وجود "اي راجل" إساءة لم يقدِم عليها "شماشي" مليان سيلسيون , هكذا "وبجرة قلم" افرغ المريخ من "ضل راجل" بداية من خالد عباس ونهاية بالدكتور جمال محمد عبدالله الوالي "معقولة لكن" ...!
* انا لا اعلم مقياس "الرجولة" عند هذا "الحازم" شكلها كيف المريخ كله "رجال" يا حازم ورجال حاره كمان مثل ما قال الكتاب , وأكبر خطأ ارتكبه هؤلاء الرجال في حق النادي وتاريخه وجماهيره هي كانت اللحظة التي قدموك فيها لرئاسة المريخ "وما لا يعرف قدر الرجال فهو ليس منهم" ...!
* فاذا افترضنا ان سوداكال يعتبر اسوأ رئيس مرّ على المريخ الا انه لم يأتي بما اتى به هذا الحازم وبالرغم من سياسته الرامية لتدمير المريخ الا انه كان يعتبر
جماهير المريخ واقطابه ورموزه وإعلامه خطاً احمر غير قابل للمساس ...!
* اي قانون يجعل حازم يترشح للانتخابات ولا تزال قضية سحب اموال المريخ الخاصة بتسوية قضية سيف تيري حائرة بينه وبين اعضاء مجلسه الكرام قبل ان يستردها المريخ ...!
* حاولت جاهدا ان أقرأ بيانه للآخر لكني فشلت لاني وبنهاية كل سطر كنت اصاب بالغثيان واشعر بان الدم في عرقي اخذ في الغليان لان البيان حقيقةً يشبه الذي كتبه , بيان مسكون ومشحون ومعطون بالكذب والافتراء والغباء وهذا رأيي في حازم "أمس واليوم وغداً" ...!
* ولو حازم رِكب راس ودخل الانتخابات سوف يزعل لانه سيكتشف بيان بالعمل ان جماهير المريخ التي وصفها بالمنظراتية قد حسمت امر من سيمثلها وسيتأكد حينها انه غير مرغوب فيه ...!
* تلألأت من عمرها 13 شمعة وهي تقف شامخة كالطود العظيم في مضمار الكلمة "الحق" والخبر "اليقين" والرأي "المصوّب" نالت قدسيتها من خلال مصداقيتها , حروفها سيوف ودفاعها عن قضايا المريخ جعل منها سيفاً بتاراً ورمحا ملتهباً في وجه الباطل , حاولوا تنكيس رايتها لكنها صمدت دون ان يتزعزع لها عزما او يخبئ لها بريقها ظلت هكذا طوال مسيرتها ترتدي ثوبها الزاهي الذي زادها زهواً على زهوها التهنئة نسوقها للدكتور مزمل ابو القاسم قائد الرسن والذي رسم لها خطوطها وحجز لها مكانة مرموقة لدى الصفوة فكانت "الصدى" شمسا تتوهج وحرفا يتموسق , والتهنئة موصولة لرئيس التحرير والمدير التنفيذي ولرؤساء الاقسام ولكتاب الاعمدة والمحررين بدون فرز ...!
* آخر سطر .. حازم كرت وإتحرق ...!
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية