• آخر الأخبار

    الخميس، 22 ديسمبر 2022

    في التمنيات* * وزيرة "الرِجلة والجرجير" يجب ان تستقيل ...! محمد كوراك

     



    *في التمنيات*


    * وزيرة "الرِجلة والجرجير" يجب ان تستقيل ...!


    محمد كوراك


    * هذه الوزارة ظلت مظلومة ومهضوم حقها منذ سنوات وكل من يشغل هذا المنصب نجده لا علاقة له بمسمى الوزارة لذلك تأتي تسديداته ضفارية وكأن الوطن خالي من انسان مؤهل يملأ كرسي هذه الوزارة "المغضوب عليها" ...!

    * عندنا مثل سوداني موغل في المحلية بيقول "الله لا أدى الكديسه ريسه" ومخرجات هذا المثل ينطبق بالكربون على قرار وزيرة "الغفلة" هزار عبدالرسول التي منعت بموجبة السيد أبو جيبين من العمل على اتمام نواقص المدينة الرياضية "عشنا وشفنا" يا "حاجه" نحن جايين نساعدك لوجه الله تعالى تقومي تدسي "الطورية والكوريق" ...!

    * هزار ما غلطانة .. غلطانة الثورة الجابت لينا هزار ...!

    * من هي هزار حتى تتحكم في مصير اكثر من نصف سكان السودان بقراراتها الفوقية "النسوية" ولمصلحة من اتخذت هزار هذا القرار "المعيب" شكلا ومضموناً ...!

    * وهل القرار "المفضوح النوايا" الذي اتخذته "وزيرة الغفلة بخصوص المدينة الرياضية عندما لجأ اليها أهل المريخ لتكملة النواقص "بالمجان" هذا القرار هل يتسق مع سياسة الدولة العامة الرامية للبناء ام انه قرار تم اتخاذه في قعدت نقش حنه" ...!

    * هل هزار جزء اصيل من مخرجات الثورة التي طالما حلمنا بها وبمستقبلها ...!

    * وهل هزار تمثل الثورة التي غنينا وطربنا لها وقدمنا لها أرتالا من الشهداء غربانا للحرية والديمقراطية والعيش الكريم ...!

    * أين الثورة التي وعدتنا الاحلام "جبال" وسقتنا الاماني عسلا مصفى وفي النهاية تصفى على "هزار" وزيرة الغفلة في زمن الغفلة ...!

    * هزار التي منعت اهل المريخ من تكملة نواقص منشآت المدينة الرياضية "بالمجان" أين كانت عندما كان سوداكال يسرح ويمرح ويتحدى الدولة وقوانينها ويعطِّل السايره ...!

    * معالي وزيرة الشباب والرياضة التي لا تميز بين "كرة القدم وكورية المديدة" "للاسف" لا يهمها ان تتبهدل وتتبشتن منتخباتنا وانديتنا حينما تلعب خارج حدود الوطن بسبب عدم وجود ملاعب سودانية نعتمدة من الاتحاد الافريقي والدولي , وهل هزار راصية وهل يرضيها ما آلت إلية البنية التحتية للرياضية في السودان وهل يرضيها سمعة دولة بجحم السودان كانت ضمن ثلاثة دول اخرى اسست مفهوم الرياضة في افريقيا , والسؤال الذي يجب ان تطرحة الدولة ممثلة في هرمها للسيدة المبجلة وزيرة الزمن الملعون "هزار" لماذا منعتي ادارة المريخ من تكملة نواقص المدينة الرياضية ولمصلحة من تم اتخاذ هذا القرار ...!

    * ما الفائدة من وجود وزيرة للشباب والرياضة مثل "الحاجة هزار" لها مخصصاتها "كاملة ومكملة" والوطن ما فيهو ملعب واحد صالح لممارسة كرة القدم ...!

    * على السيدة هزار ان تفهم ان وجودها على كرسي الوزارة جاء بقرار الشارع الذي فجّر ثورة ديسمبر 2018 ذلك الشارع الذي رفض الظلم وأبا الانكسار ...!

    * انا على يقين لا يساوره ادنى شك ان هزار اتخذت قرارها الحامض هذا بناءا على معطيات ليس لها اي علاقة بالرياضة والرياضيين , وهذا القرار ما كان ليتجرأ بالخروج لو ما كانت هنالك جهة تسنده وتعمل على ازلال واخماد جذوة الثورة ...!

    * نحن نعلم ان السياسيين يتمتعون بالدهاء والذكاء المفرطين الا في حالة "الحاجة هزار" فان قرارها القاضي بمنع دخول وفد المريخ برئاسة السيد ايمن المبارك للمدينة الرياضية يجب ان يوضع في خانة "النكته" السمجه والغباء المطبق من وزيرة لا تفرِّق بين "نقطة الجزاء ونقطة البوليس" , مع ان وفد المريخ اتبع كل البرتوكولات والاجراءات اللازمة والمتبعة في مثل هذه المواقف ومع ذلك جاء قرار الوزيرة دون تأني وهذا هو حال المناصب الكبيرة والتي يشغلها الاقزام ...!

    * ياريت كما تصدت "الخالة هزار" ومنعت الوفد من دخول المدينة الرياضية التي هي ليست عزبة السيد "عبدالرسول عجب" ان تخرج علينا وتوضح اسباب وملابسات القرار وياريت لو تحدثنا عن أسباب تأخير افتتاح المدينة الرياضية للمرة الثانية بدلا عن دس الرؤوس في الرمال والانشغال بالفارغة ...!

    * ولو كان الوفد "المطرود" من دخول المدينة الرياضية لم يكون من المريخ وكان من اي نادٍ آخر هل كان بإمكان "الحاجة هزار" من منعه وأظن كلامي واضح عن اي نادٍ اتحدث طالما ان "القفه" فيها "كوجه" وبرقو "وتنظيم النهضة" ...!

    * الان آمنت ايمان قاطع ببيت الشعر القائل بعد التعديل "اذا كان رب البيت بالدف ضارب فشيمة "الخالة هزار" الشوت الضفاري" ...!

    * يا ايها السيدة المبجلة هزار جيبي من الاخر وبطلي لف ودوران وافصحي عن نواياكِ وعن الذين يقفون وراء هذا القرار "المشاتر" ...!

    * يا "هزار" بطلي "هظار" وورينا دسيتي الطورية والكوريق والواسوق وين نحن نعلم ان "القرار ما قرارك" ونعلم انك في هذه الوزارة "تمومة جرتق" ليس إلا ولا يمكن ان تصدري مثل هكذا قرار لو ما كان عندك "ضهر" , ومن الغباء انكِ تجهلي اننا نعلم بالجهة التي شعرت بالضرر عندما يمّن اهل المريخ وجههم صوب المدينة الرياضية برفقة الشركات المنفذة لعمليات اكمال نواقص المدينة الرياضية "المغضوب عليها" من الارزقية ومصاصي مقدرات الوطن ...!

    * في الاخير اذا كانت وزارة الشباب والرياضة ومن خلفها جيوش من الخونة واصحاب الاغراض يعملون بكل جهد على فرملة القوافل السايره بهذه الطريقة الفجة بدون اي مبررات من شأنها خدمة الرياضة والرياضيين في بلد ما فيه موضع الا وهو يئن من جروح اصابها القيح والصديد من ازمان ليست بالقصيرة فمن الطبيعي ان يموت انسان هذا الوطن مقهورا من هول ما رأه ...!

    * فإذا كانت وزارة الشباب والرياضة بها وزير بعقلية "هزار" كيف لرياضتها ان تتقدّم قيد انملة ونحن نرى ان العالم من حولنا ترك المكايدات والمؤامرات والفارغه والمقدودة جانبا واتجه صوب البناء بسواعد بنيه فكان لهم ما ارادوا وتركونا "لهزار وامثالها" يلتوا ويعجنوا في سفاسف الامور فليس بوسعنا إلا ان نقول "الله يكون في عونك يا وطن" فالجرح عميق والألم اعمق ...!

    * اخيرا وفي ظل هذا العبث الذي حدث وسيحدث من جهة كان يعوّل عليها خدمة الرياضة من خلال تطوير بنياتها ولكن حدث العكس "والمتوقع" فهل هناك اي 60 لازمة لوجود وزارة شباب ورياضة يخصص لها ميزانية للوزير ووكلاء الوزير ومدراء الوزارة ومنسوبيها من دم الشعب المغلوب على امره ...!

    * في ظل هذا الوضع "المفروض علينا فرضا" ليس امامنا الا ان نلوك الصبر لان العين بصيرة والايد قصيرة والخونة مرصوصين بالصف "مجبر اخاك لا بطل والله يجازي الكان السبب" , لذا اصبحنا نتسوّل الملاعب والجابرنا على المر هو الامر منه ...! 

    * لو ان "الوطن" ممثلا في حكومة "السجم" كان في حدقات العيون "حقيقة لا شعارات" ولو ان حكومة السجم كانت تحترم المواطن ولو بالقدر اليسير كانت عينت وزير يحمل جينات هم الوطن وليس وزيرة "فرحانة" بالمنصب ...!

    * لكن واضح ان العيب فينا كحكومات , "هزار" عندما تنوي الخروج لوزارتها باكرا ألا تجلس عند التسريحة الموجودة في غرفة نومها لكي "تمكيج" وجهها حتى يصبح مقبولا , الوطن كذلك يا هزار يجب تجميله من خلال وضع الانسان المناسب في المكان المناسب , اي وزير في اي وزارة في اي دولة بمثل واجهة للوطن لكن في حالة وزيرتنا فالامر يختلف و"مختلف" اختلاف النجيلة من الرجلة ...!

    * اول مرة اشوف وزير يعمل ضد سياسات حكومته , هؤلاء هم وزراء الزمن الاغبر , أهل المريخ يا "الخالة هزار" تركوا ليكِ المدينة الرياضية ما عليكِ إلا ان "ترشي عليها ملح وتخلليها" ...!

    * كان امام "الحاجة هزار" الف تصرف وتصرف به تحفظ مكياج وجهها وتصون للحكومة هيبتها لكن من "أمن المحاسبة أساء التصرف" فهل تحترم هزار حكومتها وبالتالي تحترم نفسها وتستقيل "ترتاح وتريحنا" ...!

    * حسن برقو شخصية مثيرة للجدل وظل يشكل مصدر قلق في الفاضي حتى عندما كان بالاتحاد والان وهو خارج الاتحاد يشكل ذات القلق , برقو "لافح" الوزيرة وحايم بيها معاهو من مكتب مسؤول لمكتب مسؤول آخر من اجل ردم الهوة بينه وبين الاتحاد الحالي "عِكليت" ولو افترضنا ان هذا التقارب بين برقو والاتحاد قد تم من اي منظور سيخدم الرياضة ...!

    * برقو ومن خلال هذا السيناريو كشف المستور للجميع حيث وضح ان الوزيرة "الخالة هزار" عضو اساسي في تنظيم برقو المناهض للاتحاد , ومن اجل ذلك تركت "الحاجة هزار" اعباء وزارتها المكلفة بالقيام بها وانصرفت "لسفاسف الامور" متناسية انها تصرف اول كل شهر مخصصاتها المالية كاملة "كوزيرة" تلك المخصصات التي تعينها على رسم "حنتها" وشراء آخر موضات التياب والعطور وتدفع منه حق الكوافير ...!

    * هزار لم تحترم مهامها المكلفة بها ولم تحترم الحكومة التي عينتها في هذا المنصب وتفرغت "للفارقه والمقدودة" ولم تكتفي بهدر وقت الدولة وتعطيل دولاب العمل بل نجدها استغلت سيارات الوزارة بسواقينها ومنسوبيها وموظفيها من اجل ان تباري "حسن برقو" لكي تصالحه باعضاء الاتحاد ...!

    * واذا لم يتم هذا الصلح الذي كلّف الدولة الوقت والمال الذي اهدرته "الخاله هزار" هل ستخسر الرياضة اكثر مما هي خسرانه , بعدين يا معالي الوزيرة نظريات الجودية وباركوها ليها من يقوم بها وغالبا ما تتم الجودية خارج ساعات العمل الرسمية كنوع من التسلية وملأ اوقات الفراغ وليس على حساب وقت العمل الرسمي للدولة , لذلك لم نقرأ اي تقرير من "لدن الحاجة هزار" فيما يخص نجيل المدينة الرياضية والذي اتضح انه مخلوط "بالرجلة والجرجير" هكذا يتم اهدار اموال الشعب وضح النهار ...!

    * ما تقوم به "وزيرة آخر زمن" يتنافي مع كل القيم والمبادئ لذلك نحن كرياضيين متضررين اشد الضرر من وجود هذه "الكائنة" غريبة الاطوار بالوزارة ونطالب من قام بتعيينها ان ينهي مهامها الوزارية فورا وسترى حينها هل سينفعها "برقو" والجودية الفارغة ام لأ ...!

    * الان فقط عرفت سبب وأد البنات زمن ناس ابو جهل "وكفار قريش" عشان ما تطلع ليهم واحده زي "الحاجه رجله" الناس يقولوا يمين هي تمشي شمال "الله يكون في عون الشعب السوداني وجيران "الحاجه رجله" وجميع البامبي وبصل السلطة الابيض ...!

    * يا جماعة الناس المشت المدينة الرياضية واكتشفت الرجلة "مفرهده" فتشوا كويس وبي ضمير احتمال في "تبش قايم" وما وقع في عينكم ...!

    * "رجلة هانم" وزير الشباب والرياضة تكون طبقت نظرية الدجاجة البلدية التي زرعت الفول وحصدته وقالت "الفول فولي" مع اختلاف طفيف في محاصيل العروة الشتوية "من رجلة الى فول" ...!

    * "الحاجة جرجيره" بتفهم شنو في نجيل الملاعب واحد يفهمه الشغلانية ما تقطيف خدره ولا عجنة حنة التاج , ولو صحّ عنها انها قالت ما بتعرف رئيس المريخ يبقى العيب فيها ما في رئيس المريخ , وكيف تكون شغاله من 40 سنة في الوزارة وحتى الآن مع انو سن التقاعد 65 سنه , من الآخر المريخ دبّر حالو وترك ليكِ الجمل بما حمل إن شاءالله تربي فيها جداد بلدي ...!

    * طالعت حديث "وزيرة البامية" في الجانب المتعلق بالسياسة حيث قالت فيه بالنص ان دستور السودان قام بتقسيم الوطن لـ 18 ولاية يعني بجانب الغباء والجهل بالرياضة فاجئتنا بجهلها السياسي وهي تجهل ان دستور السودان الذي تتحدث عنه قد توفي الى رحمة مولاه بسقوط حكومة الانقاذ الفانية وحلّ محلِه ما يعرف بالوثيقة الدستورية "الحاجه بامية" كانت نايمه ولا شنو , الان فقط علمت ان المدينة الرياضية لماذا لم ترى النور لاكثر من ثلاثة عقود من الزمن والآن قد تولّدت ليّ قناعة ان مدينة "وزيرة الملوخية" ستظل تحتضن سيقان الرجلة ونوار الملوخية ...!

    * بعد ان يخرج المريخ من هذا المطب "الضكر" الذي جعلنا نصطدم "بهزار وبرقو" يا ريت اهل المريخ يتعظوا وما يفرطوا في ناديهم وياريت يبقوا عليه عشرة وما يتركوه "وكالة من غير بواب" يدخله كل من هب ودب ...!

    * زلط تاني "مافي" امبدة بالردمية بس ...!

    * "كزبرة العرضة شمال" ولا "رجلة الحاجة هزار" ...!


    * آخر سطر .. "هزار" الوزيرة ما مشهود "مثيله" ...!

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: في التمنيات* * وزيرة "الرِجلة والجرجير" يجب ان تستقيل ...! محمد كوراك Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top