*في التمنيات*
* أبو جيبين وحازم والجاكومي ...!
محمد كوراك
* أبو جيبين وحازم والجاكومي من بين هذه الاسماء الثلاثة استخرج منها اكثر الاسماء جدلا وضررا على المريخ ...!
* لو صحّت الاخبار المتداولة عن وجود مخطط لمشاريع عملاقة ينوي ابو جيبين القيام بها ليضع المريخ في مصاف الاندية الكبيرة كمشروع ضخم يتكون من فندق كبير يستفيد منه المريخ في تمزيق فاتورة الفنادق التي باتت مرهقه للغاية لخزينة النادي وبجانب ذلك يتم الاستفادة من الفندق كمشروع استثماري بالاضافة لتشييد نادي أسري وهذا المشروع يعتبر رافد اخر من روافد المشاريع الاستثمارية التي بامكانها ان ترسخ لثقافة جديدة في وسطنا الرياضي كما انها ستكون بمثابة رافد من روافد خزينة النادي باموال اضافية يعود نفعها للنادي اضافة لذلك تشييد ملعب للنادي هذا ما اعلنه ابو جيبين للعمل عليه في الفترة المقبلة وحسب علمي فان رئيس لجنة التسيير الحالية في حال فوزه في انتخابات نهاية شهر ديسمبر الجاري سيعمل على تنفيذ هذا المشروع الذي يعد الاضخم بعد ثورة المنشآت التي قادها الدكتور جمال محمد عبدالله الوالي لوحده والتي جعلت المريخ ومنشآته في مصاف الاندية الافريقية ...!
* ابو جيبين ومن قبل ان يعلن عن هذا المشروع الضخم مستغلا وجود الارض التي يمتلكها نادي المريخ بمنطقة الحتانة كان قد قدّم اوراق اعتماده لجماهير المريخ منذ ان تم تعيينة على رأس لجنة التسيير عندما قال نصا انه جاء ليضع المريخ في الطريق الصحيح دون ان يفصح عن مشاريعه التي ينوي القيام بها ومن يعرف الرجل عن قرب يعلم انه لا يعرف لغة الوعود البراقة وانه دائما ما يخطط ومن ثم يبدأ في العمل ثم بعد ذلك يعلن وبالطريقة هذه فان ابو جيبين "بيكتل ليهو سوداكالي او حازمابي متسوكل" ...!
* هذه هي العقول التي تحمل افكارا خلاقه من شأنها ان تفيد مسيرة النادي الان وفي المستقبل التفكير خارج الصندوق يعتبر الحلقة المفقودة في المريخ وهذه الميزة لا بملكها الا أولئك الذين حباهم الله بعقول تستطيع ان تفكِّر وان تبدع ...!
* ولعل الاعلان عن هذا المشروع وفي هذا التوقيت يحمل في طياته مناورة انتخابية ناجحة وقادرة على تهشيم وتحطيم ما تبقى من آمال الذين كانوا يحلمون بالعودة لرئاسة المريخ بعد ان قدموا اوراق فشلهم الذريع مرتين متتاليتين بامتياز يحسدون عليه ...!
* ابو جيبين عندما جاء للمريخ ومن خلال الفترة القصيرة التي قضاها رئيسا للجنة التسيير وبالرغم من ان لجنته تعرّضت لحرب عنيفة وتشويش مقصود من خلال الطعن في شرعيتها الا ان الرجل ظل يعمل في صمت ولا يعبأ للاصوات النشاز ...!
* ابو جيبين ومن قبل ان يقبل التكليف كان يعلم بكل صغيرة وكبيرة في نادي المريخ ويدرك جيدا انه سيواجه بحرب قذرة ومع ذلك قبِل بامر التكليف وهذا يدلل بان الرجل عندما وصل للمريخ كان متسلحا بالارادة والعزيمة والاصرار التي منحته قوة دفع رباعية ...!
* ابو جيبين جاء في ظروف هي الاكثر تعقيدا وقدره هو الذي ساقه لهذا الاتجاه من اجل ان يصحح ما افسده المفسدون طوال ستة او سبعة سنوات وبدلا ان يواصل مسيرة الذين سبقوه من تنمية واعمار سيبني ما قام بهدمه الاخرون ...!
* حتى عندما ولج لنادي المريخ وشاهد الكم الهائل من الخراب الذي اصاب كل منشآت النادي بلا استثناء لم يتراجع الى الخلف بل صمد صمود الجبال الراسيات وقدّم نفسه للانتخابات القادمة من اجل ان يفجّر ثورة التصحيح والاصحاح ...!
* ولو ان ابو جيبين اكتفى بفترة التكليف وقاد النادي لجمعية عمومية وانسحب بعدها ولم يقدّم نفسه للسباق الانتخابي ما كان احداً يستطيع ان يلومه لانه وببساطة لم يجد الطريق ممهدا لكي يعمل فكل شيئ بالمريخ كان طارد حتى اننا اصبحنا نشفق عليه من كثرة العراقيل التي ظل يتعرّض لها على مدار الساعة ...!
* تعرّض ابو جيبين لكمية من الطعون من أناس أدمنوا الفشل صراحةً لذلك لا يريدون لغيرهم ان ينجحوا ولم يتبقى لهؤلاء من طعون سوى ان يطعنوا في "جيبي" أبو جيبين , كما تعرّض كل انسان يرون انه نافع للمريخ للطعن , كل هذه الطعون الغرض منها ابعاد منافسيهم الذين يحملون بصمة وجينات النجاح مع ان صفة التنافس بين الطرفين منتفيه ولا وجود لها لذلك هم يخشون ما ستسفر عنه نتائج الصناديق التي ستفضحهم على الملأ وستكتب لهم تواريخ وفاتهم ...!
* حازم مصطفى جاء بعد حقبة سوداكال الفاشلة وهو يحمل مشاعل الفشل التي صاحبت مدة رئاسته سواء كانت بالتزكية او من خلال التعيين ومع ذلك يريد ان يعود لرئاسة المريخ للمرة الثالثة ليواصل مسيرة فشله القبيح ...!
* وعندما علِم يقينا ان شعبيته المزعومة قد تلاشت امام بزوغ نجم جديد منافس له على الصندوق بدأ يراوغ فتارة يعلن ترشحه وتارة ينسحب عبر بيانات طويلة اطول من مساحات فشله ...!
* لذلك اعتمد حازم والذين يقفون من خلفه مبدأ الطعون "وحجة البليد مسح التخته" وعندما لم يجدوا فائدة من طعونهم المطر لجأوا لتعطيل العملية الانتخابية برمتها وهذا اشعار واضح منهم بانهم فقدوا البوصلة ...!
* اما محمد سيداحمد سرالختم "الجاكومي" فيكفيه ما قام به من كسره لطبلة بوابة ملعب المريخ بالشاكوش ووصف من اغلق الباب ومنعه من الدخول "بدجاجة الخارج" التي التي تريد ان تطرد "دجاجة الداخل", والخدمة المعقوبة في بناء الجدار الخرساني حول الملعب ومن ثم هدمه بلا هدى كفيله بان ترمي به خارج نطاق الفائزين عبر الصندوق كما ان الجاكومي يكفيه اسامة عبد السلام الذي نكره ضحى وكشف كذبه البواح , ومبدأ المقارنة بين الجاكومي وعثمان مصطفى الأمين الشيخ او اي مترشح آخر لمنصب نائب الرئيس تكاد تكون معدومة والناخبين يدركون جيدا من هو الذي سيفيد المريخ ...!
* حازم الذي التقط قفاز الإساءة لجميع مكونات المريخ دون تورّع ووصفهم بألفاظ سوقية سيجني عما قريب ما غرسه لسانه عندما تقول جماهير الزعيم كلمتها عبر الصندوق وسيدرك حينها ان المريخ أكبر منه ومن أمثاله ...!
* الفترة التي قضاها السيد حازم رئيسا للمريخ عبر الجمعية العمومية وبالتعيين كان شعارها الفشل وعندما ادرك حازم يقينا ان الصندوق سيلفظه بعيدا عن مجتمع المريخ لجأ لاقصر الطرق من وجهة نظره لكي تنقذ موقفه فإعتمد نظرية "الطعون" في الفاضي والمليان حتى يخلو له المضمار ليأتي عبر اسرجة التزكية لان حازم يجهل ان مجتمع المريخ علِم ان قدراته لا تؤهله ان يدير نادي بحجم المريخ ...!
* حازم مصطفى حرق نفسه يوم ان اعتمد الديكتاتورية منهجا لادارة نادي المريخ ...!
* حازم مصطفى حرق نفسه بنفسه يوم ان جعل يده مغلولة الى عنقه وهو يعلم ان مجتمع المريخ قدمه من اجل الصرف فترك كل شيئ وانصرف يشكو مولولا من تزايد المصروفات ...!
* حازم مصطفى حرق نفسه بنفسه عندما لم يحترم تاريخ المريخ وعراقته ورموزه واقطابه ومشجعيه ولاعبيه وإعلامه ففتح نيرانه تجاه الجميع ...!
* لن يرحمنا التاريخ ولن تظن فينا الاجيال القادمة خيراً إن نحن مكنّا حازم من تطبيق تجربته الفاشلة للمرة الثالثة بالمريخ ...!
* حازم مصطفى هو رجل سوداني لكنه يرتدي ثوب "خيلانه" في عدم الاختشى ويريد ان يحكم المريخ بسياسة المستعمر الانجليزي "فرِّق تسد" محدود الافق وينظر تحت قدميه لا يهمه المستقبل ويحب الشهرة ولا يرصف لها الطريق ...!
* ومع ذلك نحن لا نجرِّد السيد حازم من كونه مريخابي "والمريخاب خشم بيوت" وفي ذات الوقت نحن لا نلمِّع احداً من العدم فمن يخدم المريخ بإخلاص ونكران ذات يجد منا الثناء والتقدير والدعم بشتى انواعه ومن يتبنى سياسة الفشل ويتمادى فيها ويورد المريخ مورد الهلاك وفي نفس الوقت يتطاول عليه لا ينال منا الا الذي ناله "الوِتد" فوق راسه ...!
* حازم مصطفى من خلال عامٍ واحد وجه فيها اهانات بالغة الاثر لجماهير المريخ لا يمكن بأي حال من الاحوال أن تغتفر ولا يمكن ان تتمحي قريباً من زاكرة الجماهير والأدهى وأمر من ذلك هو الإستخفاف بجماهير المريخ ومعايرتها بالفقر فقد قال في حق هذه الجماهير نصاً "كل قرد يطلع شجرتو" و "ما عاوز قلة أدب" و"الواحد فيهم يشحن رصيد بخمسمائة و يجي ينظر" , حازم جعل من جماهير المريخ قرود وما متربيين ومنظراتية وجعانين , ولا يعلم هذا "الحازم" ان هذه الجماهير هي التي نفضت من عليه غبار السنين وقدمته لمجتمع الشهرة بعد ان كان "نكره" لا يعرفه احد , وبدل ان يشكر حازم تلك الجماهير ويحترمها على اقل تقدير نراه وقد تعامل معها بتعالي وفوقية , ومن لا يشكر الناس يا حازم لا يشكر الله وهذا قليل من كثير في تعامل حازم مع الجماهير التي وثقت فيه فكان ان كافئها بهذه المعايره ...!
* عامٍ واحد ذاق فيها مجتمع المريخ الامرين فما بالكم لو جلس حازم لاكثر من عام ومع ذلك نجده يعافر حتى يعود للمرة الثالثة ...!
* الشارع الرياضي بصفة عامة والمريخي على وجه الخصوص يتسائل ما هو الشيئ الذي نساه لم يفعله "الحازم" في فترتيه السابقتين ويريد ان يفعله من خلال فترة ثالثة يقاتل بكل ما اوتي من قوة كي يصل اليها , إهانة وأهان جماهير المريخ بما فيه الكفاية , ولم يجدد عقود اللاعبين وتعرّض لهم ولأسرهم ولم يولي الملعب اي اهمية تذكر , ووصف الاعلام الاحمر باوصاف لا تليق ولا اظن ان حازم قد ترك فرضا ناقص فكل ما بوسعه قد فعله ...!
* في بادئ الامر ظنناه موسى عليه السلام وإتبعناه لكن وبعد مضي اليسير من الوقت إتضح لنا انه الفرعون الذي قال انا ربكم الاعلى , كل الوسط الرياضي وقف متفرجاً على السيد حازم مصطفى وما يفعله تجاه الانتخابات القادمة , حازم الذي وعد جماهير المريخ "بالجنة" والخير المتسافط مطر , حازم الذي قال سأجعل المريخ في مصاف الاندية الكبرى "لحس كلامو" , مع انو "الراجل" بيربطوه من لسانو ما علينا "الرجاله خشم بيوت" , حازم والذين يقفون من خلفه قدموا كميات من الطعون في مترشحي رئاسة نادي المريخ وبخاصة في "ابو جيبين" هذه الطعون تكفي كل انتخابات الكرة الارضية , والهدف من هذه الطعون هو إخلاء الجو لحازم من اجل ان يفوز بالتزكية مع انو حازم في البداية نفى خبر ترشحه ثم بعد ذلك تقدّم للترشح ثم اخرج بيان سمج اعلن من خلاله انسحابه من السباق الانتخابي , كل هذه المسرحية سيئة الاخراج كان هدفها المراوغة فاذا الطعون "لفقت" يبقى خير وبركة "لا قدر الله" وبالتزكية حازم يبقى رئيس ولو فشل حازم في الانتخابات "وهذا هو المتوقع" وحينها سيقول "انا اصلا كنت رافض دخول الانتخابات لكن الجماعة عصرو علي" سيناريو يتوارى منه خجلا تلميذ في رياض الاطفال , هذه هي العقلية التي كانت تدير نادي بحجم المريخ ...!
* فريق الكرة بنادي المريخ بدأ يدفع فاتورة الادارة غير الرشيدة التي "بدأت" في عهد سوداكال "وتوهجت" في فترتي القنصل حازم , ظهر ذلك من خلال النتائج المتأرجحة في الدوري المحلي وربما نتائج كارثية متوقعة بمجموعات افريقيا , نزيف النقاط بالنسبة للمريخ بدأ بالولايات وتحوّل الان للداخل عندما قبِل الزعيم بالتعادل امام حيدوب النهود في المباراة التي شهدت استهدافا واضحا للمريخ من جانب التحكيم "ومن يهن يسهل الهوان عليه" فقد قام الحكم بطرد صلاح نمر تبع الطرد احداث مؤسفة ...!
* آخر سطر .. أبو جيبين لا يختلف عليه إتنين ...!
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية