• آخر الأخبار

    الاثنين، 3 أبريل 2023

    كبد الحقيقة --------د . مزمل أبو القاسم محطة (قِف)!

     


    كبد الحقيقة --------د . مزمل أبو القاسم

    محطة (قِف)!

    * مرة أخرى وقف حمار الشيخ في العقبة، وآلت مساعي طرفي القمة السودانية إلى خيبة أمل وخسران، بعد أن كبا الفريقان في مرحلة دور المجموعات.. كالمعتاد!

    * في الثاني عشر من شهر ديسمبر الماضي كتبت في هذه المساحة مقالاً بعنوان (السقف المعتاد) أوردت فيه ما يلي: “تبدو مشاركات الأندية السودانية في مرحلة دور المجموعات شبيهةً بحلقات مسلسل قديم، تمت مشاهدته عشرات المرات لأنه يُعاد علينا كل عام.. في الغالب سيتكرر ذلك المسلسل الممل في النسخة الحالية، ولن يتخطى المريخ والهلال العتبة المعتادة.

    * “ما لم يخض المريخ مبارياته على أرضه فان يمتلك أي فرصة لتحقيق نتائج إيجابية، ناهيك عن المنافسة على إحدى بطاقتي التأهل، وسيتذيل مجموعته بلا جدال.. أما الهلال فتبدو مهمته بالغة العُسر، وفرصه شبه معدومة مع أنه سيخوض مبارياته على ملعبه.. والسبب وقوعه مع الأهلي المصري وصن داونز الجنوب إفريقي (والقطن الكاميروني)؛ في مجموعة قوية وواضحة المعالم، ومعلومة المحصلة قبل انطلاقها.

    * ما لم تحدث مفاجأة ليست في الحسبان فسيتنافس الهلال مع القطن الكاميروني على تجنِّب المركز الطيش.. وإذا لم يلعب المريخ مبارياته في السودان فحصوله على الذيلية أمر لا يقبل النقاش).

    * لم يفاجئ خروج الناديين إلا الحالمين والذين يعيشون (في دنيا الخيال) ويرفضون الاحتكام إلى العقل ويأبون تصديق ما تراه عيونهم.

    * المريخ والهلال ينتميان إلى دولة غير مستقرة سياسياً ومتخلفة اقتصادياً ورياضياً.. دولة لا تمتلك أي ملعب مجاز دولياً، ولا تمتلك أكاديميات كروية وتخلو من أي مسابقة للفئات السنية وتستند إلى بطولات كروية هزيلة المستوى وسيئة التنظيم وعديمة الجدوى من الناحية الاقتصادية.. فكيف يريدون للنجاح أن يولد من رحم الفشل؟

    * الحقيقة أن ما حققه الناديان في الموسم الحالي يستحق الاحتفاء، قياساً على نتائجهما السابقة واقعهما المزري..

    * أن يبقى الهلال في حلبة التنافس حتى الجولة الأخيرة مع الأهلي المصري (عملاق الكرة الإفريقية)، وأن يقارع المريخ فرقاً بقيمة الترجي التونسي وشباب بلوزداد الجزائري والزمالك المصري فيتعادل مع اثنين منها ويهزم الثالث.. تلك محصلة لعمري تستحق الاحتفال!

    * الواقعية مهمة، والتعاطي مع الشأن الكروي ينبغي أن يخضع إلى العقل والمنطق، وحسابات المستديرة تشير إلى أن الهلال واجه الأهلي المصري في مرحلة دور المجموعات ثلاث مرات في النسخ الأربع الأخيرة، وأن الأهلي تأهل في المرات الثلاث، بينما غادر الهلال البطولة من المرحلة نفسها في السنوات الثلاث، ففيم الضجة إذن؟

    * ما الغريب المفاجيء أو المثير للدهشة في خروج الهلال أمام الأهلي كي يقيم الأهلة مأتماً وعويلا على خسارتهم الأخيرة؟

    * ما هي مقومات النجاح التي تتوافر للهلال ولا يستند إليها الأهلي؟

    * هل صدقوا فعلاً أن فوز عملاق الكرة المصرية والإفريقية بعشرة ألقاب لدوري أبطال إفريقيا حدث لمجرد أنه (مدعوم الكاف).. كما يهرفون؟

    * هل يعتقدون أن حصول الأهلي المصري على أكثر من عشرين لقباً قارياً حدث بالمجاملات والصدف؟

    * إذا أراد الهلال (ورفيق دربه المريخ) أن يطفره بنتائجهما ويتقدما في دوري الأبطال فعليهما أن يجتهدا للتفوق على بيئتهما الكروية المتخلفة أولاً.. قبل أن يحلنا بالتفوق على أندية بقيمة الأهلي وصن داونز والترجي وبلوزداد والوداد والرجاء وبقية عمالقة القارة السمراء!

    * أقعدوا ساي.

    آخر الحقائق

    * لم تتناسب مجريات مباراة الأهلي والهلال مع الزيطة التي سبقتها.

    * شهدت سيطرة أهلاوية كاملة على الملعب وفرص بالجملة مقابل دفاع عشوائي وأداء هزيل وغير منظم من الهلال.

    * قبل هدف كهربا أهدر الأهلي خمس فرص سهلة.

    * وبين الأول والثاني.. والثاني والثالث أهدر أربع فرص أخرى مقابل فرصتين فقط للهلال!

    * المحصلة ربع دستة سادة.. مع الرأفة.

    * لو احسن رماة الأهلي ترجمة الفرص التي سنحت لهم لنال الهلال هزيمة قياسية.

    * واضح أن نقاط (الحصالة) خدعت الأهلة، وجعلتهم يتوهمون أنهم قادرون على إقصاء فريق القرن.

    * علماً أن القطن ختم مشاركته في المركز الطيش برصيد صفري من النقاط، وتلقت شباكه 16 هدفاً ولم يسجل سوى هدفين فقط!

    * المشروع الهلالي ما زال منقوصاً من معظم أدوات النجاح.

    * رص أكبر عدد من الأجانب والتعاقد مع مدرب سبق له الفوز بلقب قاري لا يكفيان لصناعة بطل.

    * فاز فلوران أبينجي بلقب الكونفدرالية لأنه درب نهضة بركان المغربي.

    * ونهضة بركات فاز بلقب الكونفدرالية بفلوران ومن دون فلوران!!

    * الهلال ليس نهضة بركان.. والسودان ليس المغرب!

    * آخر خبر: عشر نقاط (حلاوة قطن)!

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة --------د . مزمل أبو القاسم محطة (قِف)! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top