• آخر الأخبار

    الأربعاء، 18 نوفمبر 2020

    إسماعيل حسن لله دركم صقور الجديان

     



    إسماعيل حسن
    لله دركم صقور الجديان

    * الله الله الله….. الله أكبر ولله الحمد… أدبنا غانا أدب المدائح.. وغلبناها بهدف زي السم.. لا فيهو شق لا فيهو طق عشان الحكم يفكر في إلغائه..
    * عكسية من رمضان بالسم والملم.. ورأسية من الغربال “بمممم” داخل الشباك الغانية…..
    * أبو عشرين ضرْب عشرين.. وبعد إصابة قلب دفاعنا وضاح، أصبح أمير الحسن بقلبين.. والفارس فارس بعشرين فارس.. وأطهر لم يخذلنا… رمضان.. السمؤال.. أبو عاقلة.. الشغيل.. والتش تش حلاوة لبن.. أحكموا قبضتهم على خط الوسط..
    * بشة لم يكن صغيراُ، والغربال كان هجوماً بحاله.. وكذلك معاذ وتيري وحمو بعد دخولهم..
    * الله الله الله.. يا له من نصر غال.. ونقاط ثمينة، وعرض بديع، جدد التفاؤل بأن نمضي حتى النهائيات بإذن الله…
    * مباراتنا القادمة في الجولة قبل الأخيرة ستكون أمام منتخب ساوتومي في أرضه يوم 22 مارس 2021م… وفي الجولة الأخيرة نواجه منتخب جنوب أفريقيا في أرضنا يوم 30 مارس نفس العام.. بعد أسبوع من مباراة ساوتومي.. وبذا فإن فترة الأربعة أشهر التي تفصلنا عن هاتين المباراتين كافية جداً لأن نرمم صفوفنا ببعض اللاعبين في بعض الخانات، ونعالج مشكلة الفرص السهلة التي تضيع أمام مرمى الخصم..
    * وبمناسبة الفرص الضائعة فإن عودة بكري المدينة إلى تشكيلة المنتخب باتت ضرورية جداً، خاصة وأن في انتظارنا مباراتين حاسمتين نحتاج فيهما لهداف خبرة عينة بكري..
    * ختاماً نجدد الشكر للجنة المنتخبات بقيادة الوطني الحق حسن برقو على الجهود الجبارة التي بذلتها.. والإعداد النفسي الذي كفلته لنجوم المنتخب.. والذي عبّر عنه اللاعبون بعد المباراة باحتفال رائع مع برقو داخل غرفة الملابس..
    * والشكر يمتد لرابطة مشجعي المنتخبات الوطنية بقيادة ليمونة والصحاف ومرتضى وبقية الرجال الذين شكلوا لوحة زاهية في المدرجات، وكان لهتافاتهم الداوية الأثر الكبير في إلهاب حماس اللاعبين.. وشحذ هممهم..
    * والشكر للإعلام الرياضي المقروء والمسموع والمشاهد، على الوقفة الجبارة خلف المنتخب وإفراد المساحات المقدرة لأخباره وآخر استعداداته طوال الأسابيع الماضية..
    * والشكر كذلك للقروبات والمواقع الإلكترونية بمختلف ألوانها… ولقادة وأفراد الجيش والشرطة والأمن وهم يتقدمون الصفوف في المقصورات والمدرجات الجانبية.. ولأمن الملاعب والاتحاد العام على حسن التنظيم والإشراف على تقيد الجميع بالضوابط وإرشادات وزارة الصحة.. والشكر قبلاً وبعداً لله عزّ وجل.. فما النصر إلا من عنده تعالى.. ولنا عودة غداً بإذن الله للسلبيات والايجابيات في تشكيل وأداء المنتخب.
    *لن ننساك يا هاشم*
    * فاجأنا القدر يوم الثلاثاء الموافق ١١/١٠ باختطاف ابن المريخ البار هاشم الزبير ، الذي كان يعتبر مرجعية ضخمة في العمل الرياضي والشبابي بالسودان، فقد إلتحق بنادي المريخ منذ بواكير السبعينات وعمل داخل مجلس إدارته في عقد الثمانينات وما يليه عدة مرات، و تخصص في العمل الثقافي وإحياء الليالي والندوات الفكرية داخل النادي ، وكما ذكرنا فهو يعتبر مرجعية في شأن تدريب الشباب وتأهيلهم و إقامة المعسكرات لهم، فقد تقلد وظائف قيادية بوزارة الشباب والرياضة وعمل بولاية الخرطوم حتي صار أمين عام الحكومة.. وداخل نادي المريخ كان الفقيد أحد رواد النادي وكان يداوم علي الحضور دائماً و تجده يسامر الجميع.. وهو أحد رواد الدموينو والكوتشينة، و رغم مكانته الكبيرة في النادي كان متواضعا للحد البعيد.. يجالس الجميع صغيرهم وكبيرهم ، ويهتم بالعلاقات الاجتماعية وسبل التواصل داخل الأسرة المريخية، كما كان أحد رموز اللجنة الاجتماعية بنادي المريخ..
    * عمل الفقيد بمجلس الشورى منذ تأسيسه، و كان طيب القلب سهل المعاملة.. يعفو دائماً لمن يتجاوز الحدود معه، وإذا أخطأ يبادر بالاعتذار..
    * هاشم الزبير كان يمثل الشخصية السودانية الهينة، وكان رجل الوفاق كلما نشب خلاف.. ويحرص دائماً على لم شمل الأسرة المريخية..
    * حتي في الأزمة الأخيرة داخل نادي المريخ تبني خطا وفاقيا ليجمع بين الأطراف المختلفة كعهده دائماً.. و كان دائماً ما يجمع ولا يُفرق..
    * حقيقة عام ٢٠٢٠ كان عام الأحزان للأسرة المريخية ، فقبل قدومه بأسابيع إنتقل أستاذ الأجيال أحمد محمد الحسن ، ومع دخوله رحل صلاح حمزة حلقه الوصل الإجتماعية داخل نادي المريخ.. ثم تلاه رحيل الرجل المحبوب إبن الجنوب أنجلو أكود، و بعد ذلك رحل أحمد حمد المدير الإداري لنادي المريخ لسنوات طويلة.. وخلال هذة الفترة رحل أيضاً دكتور الكرة السودانية وقيثارتها كمال عبد الوهاب، و تلاه في الرحيل مهندس متوالية الثمانية الشهيرة في الستينات إبراهومه، و من قبله زميله وزة.. وها نحن الآن نفجع برحيل صاحب القلب الكبير هاشم الزبير الذي ترك بصمة وأثراً لا يمحي في نفوس كل الأسرة المريخية و الرياضية، وإن نسينا لن ننسي أبداً هتافه المحبوب : مريخنا قوة ، فقد كانت المدرجات ترتج و تهتز لحنجرته القوية التي طال ما هتفت للمريخ من الأعماق ، فكل ألوان الطيف المريخي وتنظيماته الجماهيرية كانت علي تواصل مع الفقيد دائماً، وكان يسعد بتنظيم الصفوف وحشد الجماهير في المناسبات و اللقاءات الأفريقية ، فهذا هو هاشم الزبير الإداري الفذ ورجل الجماهير المتواضع.. رحل سريعاً في إشارة ودلالات على حسن الخاتمة بإذن الله ، ونحن إذ نحتسبه للمولى عز وجل ندعو له بالرحمة والمغفرة، وأن يسكنه الله فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً.. إنا لله وإنا إليه راجعون./ مهندس عبد السلام العجيل..
    * وكفى.




    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: إسماعيل حسن لله دركم صقور الجديان Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top