وكفى
اسماعيل حسن
كتمت………… كتمت!!
* يبدو أن الأوضاع في المريخ تسير بسرعة الصاروخ إلى كارثة..
* بعد أن حدث ما حدث عقب مباراة المريخ والأهلي الأخيرة بملعب الهلال، وهاجمت الجماهير مدير الكرة أنس نصر الدين، ثم اقتحمت مساء نفس اليوم معسكر الفريق مطالبة بخروج أنس منه، ها هي الأخبار تتحدث عن اقتحام مجموعة عسكرية للمكتب التنفيذي لإخراج الجماهير المعتصمة داخله بالقوة..
* وتشير هذه الأخبار إلى أن هذه القوة، تابعة لقوات العدل والمساواة..
* وإذا صحت، فإننا لا قدر الله موعودون بتحول الصراع داخل نادي المريخ العظيم من صراع إداري إلى صراع قبلي، يدخل البلاد كلها في نفق مظلم، وينسف جميع المحاولات التي بذلتها ولا تزال تبذلها الحكومة لتحقيق السلام..
* الغريب أن الاتحاد العام المسؤول عن لعبة كرة القدم وانديتها في دولة السودان العظمى، يقف موقف المتفرج من هذه الأحداث، رغم أنه تسبب فيها بتحيز رئيسه الصارخ لسوداكال، الذي ترفض جماهير المريخ استمراره بعد أن انتهت فترة ولايته قبل أربعة أشهر..
* عموماً…. حسب التجارب ومتابعاتنا اللصيقة لهذه الأحداث، فإن هذه الثورة الجماهيرية لن تهدأ إلا إذا تبرع مجلس المريخ مشكوراً، بتسليم الاتحاد العام استقالة مكتوبة، تمكن هذا الأخير من تشكيل لجنة تطبيع، تتولى مهمة تسيير النشاط في المرحلة الحالية، وتفتح الباب أمام الراغبين في اكتساب العضوية على مصراعيه، تمهيداً لعقد جمعية إجازة النظام الأساسي، وعقد الجمعية الانتخابية.. في أقرب فرصة ممكنة..
* أما محاولات آدم سوداكال لتحويل الصراع من إداري إلى قبلي، فهي محاولات مكشوفة الدوافع.. ويكفي لنسفها؛ جلوس قادة اتحاد الجماهير، مع قادة العدل المساواة، وتوضيح مقاصد ثورتهم… والله المستعان.
*على مين يا سودا*
* يبدو أن هنالك فئة مغرضة، ترغب في استمرار الأخ آدم سوداكال رئيساً للمريخ رغم أنف جماهيره.. ويبدو أن الحال وصل بها إلى مرحلة اليأس في محاولاتها لفرض هذه الرغبة، فلم تجد وسيلة سوى استثارة مشاعر الشعب السوداني، بفرية توهمه من خلالها بأن دوافع الثورة التي اندلعت ضد سوداكال مؤخراً،
عنصرية بحتة، ولا علاقة لها بفشله في إدارة أعظم وأكبر ناد في السودان.. وفات عليها أن في دارفور الحبيبة أكبر قاعدة للمريخ.. وأنها لن تنطلي عليها هذه المحاولة للخروج بالصراع من مقاصده المشروعة، إلى مقاصد جهوية تخدم أجندتها.. وقد بادروا بتأكيد ذلك في بيان قوي أكدوا فيه براءتهم من كذلك البيان الخبيث، ووقفتهم مع الحراك الرامي إلى اقتلاع سودا من رئاسة النادي..
* أمس وأنا أتصفح في القروبات والمواقع الإلكترونية، أعجبني مقالاً موضوعياً منطقياً وافياً خطه بقروب “صفوة التميز” بالوات ساب، عاشق مريخي واع.. ولأنه اشتمل على كل ما كنت أود أن أقوله في هذا الصدد. فقد رأيت أن افسح له المساحة أدناه في زاوية اليوم، لتعم فائدته.. وهذا نصه:
* لا لتسيس قضية المريخ.. فهو للجميع وليس حكراً على قبيلة ولا حتى على جنسية.. بدليل أن هنالك أصحاب جنسيات غير سودانية كثر، يشجعون المريخ.. وخير مثال حناشي وليديا فرح الجزائريين، وملايين من جمهورية جنوب السودان يدينون بالولاء والحب للزعيم.
* كنا ولا زلنا عندما ندخل للاستاد لنشجع المريخ، وعند إحراز هدف، نجد الجميع لا شعوريا” يعانقون بعضهم البعض في نشوى وفرح.. هذا أسمر، وذاك أبيض بجواره أسود يتضاحكان مع قمحاوي.. وهذا قبطي بجواره مسلم يتقاسمان أكل التسالي… جميعهم جمعهم شئ واحد فقط، هو حب المريخ.. جميعهم يرنو لشيء واحد فقط، هو سمو ورفعة الزعيم..
* من هنا لم نفكر يوماً واحداً في من سيدير المريخ.. فقط نفكر في كيف سيدار المريخ..
* ليس لجمهور المريخ عداءً مع أحد من جمهور المريخ.. كل ما يهمه أن يري فريقه عملاقاً يزلزل الأرض تحت أقدام الخصوم..
* نعم… لا يهمنا لأي قبيلة تنتمي يا سوداكال، تهمنا فقط طريقة إدارتك للنادي، والتي أوردته موارد الهلاك..
* إن الكرت الأخير الذي تريد أن تلعب به لإدخال العنصرية في النادي الأول في السودان، لن يمر على جمهور المريخ، فهناك مئات الآلاف من أبناء دارفور الغرة أم خيراً جوه وبره، يدينون بالولاء للمريخ العظيم ويقفون ضد طريقة إدارتك الفاشلة للمريخ..
* احفظ ماء وجهك وارحل يا سوداكال، فلا أحد يؤيد بقاءك في رئاسة النادي.. ولك الشكر.. محمد الحاج أبو الضرغام..
*آخر السطور*
* ليت السلطات تحقق في مصدر البيان الذي راج في الأسافير بتوقيع تجمع أبناء دارفور، فهو فتنة تمشي على قدمين..
* وكفى.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية