اسماعيل حسن وكفى
إلى أعضاء مجلس المريخ
* رمضان كريم إخوتي في مجلس المريخ العظيم...
* سرنا والله العظيم التقارب الذي تم مؤخراً بين الرئيس ونائبه الأول.
* وسِر سرورنا أنهما في الأصل؛ "أس" الخلافات التي كانت قد ضربت المجلس، والمجتمع المريخي في الفترة الأخيرة..
* سئل فرعون ما فرعنك؟ قال ما لقيتش حد يحوشني..
* حازم افترى....... هذه حقيقة أولى ...
* والحقيقة الثانية..... ظن أنه الوحيد الذي يحق له أن يقرر لأنه الوحيد الذي يدفع...
* وفات عليه أن المال وحده لن يعبر به إلى قلوب الصفوة.. إنما بالفعل، والفكر، والتواضع، والتلاحم معهم..
* تماما كما كان يفعل الأخ جمال الوالي، الذي دفع لوجه الله أضعاف ما دفعه حازم.... وعفاها للمريخ، ولم يفتر، أو ينفرد بالقرار إلا في حالات اضطرارية تفهمها زملاؤه.. ولم يتعال على نوابه أو أعضاء مجالسه المختلفة - المنتخبة منها والمعينة - لذا لا تزال جماهير المريخ "تهاتي" به... وتحلم بعودته إلى الرئاسة من جديد، ليس من أجل ماله.... إنما من أجل أخلاقه وتواضعه واحترامه للكل ودعمه بدون من أو أذى..
* أما الأخ محمد سيد أحمد، فهو كما يعلم الجميع، يمتلك خبرة لا بأس بها، وقليل من الفكر.. ولكنه لا يملك المال.... ودي طبعا مشكلة المشاكل عندنا في السودان عموماً...
* قلت قليل من الفكر لأنه بأمانة؛ يفتقد الحكمة، والدبلوماسية في محاولاته لتنزيل رؤاه وخبراته إلى أرض الواقع... ودائما (ماخد الحكاية رجاله)!!
* يعتقد أنه بالتحديات والتصريحات النارية يمكن أن يدخل قلوب الجماهير...
* عموماً..... هذه رسالة لأعضاء مجلس المريخ بأن ينفضوا عنهم هذه السلبية المخجلة، وتكون لهم مواقف واضحة.. ترسخ لسيادة المجلس كمنظومة، لا لسيادة الفرد كصراف آلي.... وتحارب أي محاولات لتغليب (الأنا) على الكيان..
* الاستقالة في رأيي إذا لم تكن جبناً، فهي حالة من حالات الضعف الذي لا يليق برجال طول وعرض..
* لماذا استقيل وأنا منتخب عن طريق جمعية محترمة، وضعت ثقتها فيّ؟!
* إذا لم تعجبني الطريقة التي يدير بها الرئيس والنائب النادي، فلماذا لا أقاتل من الداخل من أجل أن أصحح وأحق الحق؟؟!!
* الإخوة بدر الدين.. جلال.. كابو... سنادة.... ضعوا أياديكم في أيادي بعض... وتعاهدوا على القتال من أجل تغليب المؤسسية على الفوضى والعشوائية داخل المجلس..
* وطبعا مافي زول مشتريكم عشان تتجاوزوا عن أخطائه... أو تضربوا الطناش عن سلبياته..
* يعني بالواضح...... سمعونا صوتكم القوى في الفترة القادمة، بدل أن تفجعونا بصمتكم... أو تحبطونا باستقالاتكم.... ولن أزيد..
من روائع القروبات
* المقال أدناه منقول من قروب عشاق الكرة العالمية بالوات ساب..
* ولأنني من كبار عشاق الملكي في السودان؛ فقد صادف هوى في نفسي، فرأيت أن أفسح له مساحة في زاوية اليوم... وهذا نصه:
* في وقت تجهز فيه جماهير ريال مدريد نفسها للإحتفال باللقب الخامس والثلاثين في الليغا، وتنتظر أن يلعب فريقها لقاء الإياب من النصف النهائي الذي لا زال يلعب فيه الريال
بكامل حظوظه، يخرج عليها الكائن الحديث بكرة القدم، ويتحدث عن رباعية السيتي "مغردا أبو أربعة" ، ناسيا أن ريال مدريد الذي لعب لقاءا سيئا بإجماع كل المتابعين، إستطاع أن يضرب السيتي بثلاثية في داره.
* هذا الكائن الذي لم يكد يمر عام إلا وخرج فريقه مطأطأ الرأس بفضائح سجلت في تاريخ كرة القدم بثلاثيات، ورباعيات، وأضعاف رباعيات، نسي أنه بالأمس فقط خسر في الدوري الأوروبي بثلاثية في ريمونتادا أخرى أضيفت لسجل فريقه الحافل بالخسائر الكبيرة في المسابقات الأوروبية .
* هؤلاء الدخلاء نسوا أن ريال مدريد لعب ضد أقوى فريق أوروبي حاليا رفقة ليفربول، لكنه لم يسلم من شخصية الريال وتلقى ثلاثية كاملة ستقول كلمتها في لقاء الإياب.
* هؤلاء الذي هللوا لباريس بالأمس، ومن بعد باريس تشيلسي، ومن بعدهما السيتي، مغيرين جلودهم من أسبوع لآخر كأفاعي الصحراء ، آملين في فجوة يسخرون فيها من ريال مدريد، لكن أمانيهم سقطت وخابت. فقط لأن الريال السيء قادر على إلجام أفواههم وإسكاتها،
* لا تستغرب أبدا أن تسمع تصريحاتهم السابقة "لقد ارهقناهم".
* نصف نهائي دوري الأبطال له رجاله وله مشجعوه، أما أمثال هؤلاء فعليهم البحث عن تذاكر أخرى قبل أن يسخروا من فريق حسم لقب الليغا ويبحث عن لقب دوري الأبطال الخامس له في ثمانية مواسم ليعادل تاريخ ناديهم بالكامل في المسابقة.
* ثمان سنوات وما أجمل الرقم ثمانية، قد يعادل فيها ريال مدريد تاريخ اندية يغرد مشجعوها بلا حياء "نحن الأفضل في التاريخ" ، التاريخ الذي يعتقد هؤلاء أنه عشرية من الألفية..
* سؤال لهؤلاء : متى آخر مرة لعب فريقكم نصف النهائي؟
* وكفى.
.jpg)
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية