• آخر الأخبار

    السبت، 1 أكتوبر 2022

    كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم إلى لجنة الانتخابات.. مع التحية!’



    كبد الحقيقة

    د . مزمل أبو القاسم

    إلى لجنة الانتخابات.. مع التحية!’


    * لا شيء أزرى بالمريخ وأضرّه وعقّد أزمته الإدارية أكثر من التمادي في انتهاك القوانين التي تحكم النادي، وتجاهل اللجان المستقلة والقضائية (المنتخبة عبر جمعية عمومية شرعية) لتطبيق النظام الأساسي الذي يحكم عملها.

    * لو أدت تلك اللجان مهامها كما ينبغي، واحترمت القانون الذي يحكم أعمالها لما استمرت الأزمة الحمراء، ولما تواصلت المعاناة من حالة فراغ إداري قادت المريخ العظيم إلى حافة الهاوية، وكبّدته خسائر فادحة.

    * انظروا إلى الطريقة العرجاء التي تدير بها لجنة الانتخابات ملف التسيير، لتعرفوا مقاصدنا، وتتحسسوا سبب استمرار وتفاقم الأزمة الحمراء.

    * نتساءل بكل حيرة عن مسببات التعامل الناعم والمتساهل للجنة الانتخابات مع لجنة تسيير أنهت كامل فترتها من دون أن تنفذ البند الأول في أمر التكليف الصادر إليها من لجنة الانتخابات.. والمتصل بعقد جمعية عمومية انتخابية خلال ستين يوماً!

    * مرّ الشهران وانتهت فترة التكليف فعلياً يوم 26 أكتوبر الماضي، ولم تعقد لجنة التسيير سوى ثلاثة اجتماعات فقط، التأم أولها بعد مضي نصف المدة تقريباً.. ولم تتعرض اللجنة لأمر الجمعية العمومية طيلة الشهرين من قريب أو بعيد، ولم تبذل أي مجهود لعقدها، بل مضت أبعد من ذلك وتجاهلت إجازة لائحة الانتخابات التي رفعتها إليها لجنة الانتخابات.

    * لو احترمت لجنة التسيير أمر التكليف الصادر إليها من لجنة البلولة لتم عقد جمعية عمومية لانتخاب مجلس جديد قبل يوم 26 أكتوبر الماضي، ولدخل النادي في عهدة مجلس جديد ومنتخب بطريقة ديمقراطية، كان من شأنه أن ينهي أزمةً طاحنة، استطالت خمس سنوات.

    * لم يحدث ذلك، ودخل نادي المريخ عملياً في حالة فراغ إداري تام، وأصبح أي قرار تصدره لجنة التسيير غير شرعي وفي حكم المنعدم، لصدوره من جهة غير شرعية، لا تمتلك صفة تخولها اتخاذ أي قرار.

    * لو احترمت لجنة الانتخابات نصوص النظام الأساسي الذي يحكم عملها لما فكرت للحظة واحدة في مكافأة لجنة التسيير الحالية بالتمديد لها، ولما ترددت في إبعادها وإبعاد كل أعضائها عن اللجنة الجديدة، كي لا تكرر مهزلة تجاهل أمر التكليف.

    * واضح أن لجنة الانتخابات لن تفعل ذلك، وأنها راغبة في التمديد للجنة التسيير التي ازدرت قراراتها، ومُصرة على السماح بانتهاك النظام الأساسي مجدداً، مثلما فعلت عندما سمحت لما تبقى من مجلس سوداكال بالتعدي على صلاحياتها بفتح باب الترشيح للانتخابات الماضية، وتعديل لائحة الانتخابات في يوم واحد.

    * علماً أن اللائحة التي تحكم عمل لجنة الانتخابات تتصل بلجنة مستقلة، وينبغي أن تتم إجازتها بواسطة الجمعية العمومية وليس المجلس، كي تكتسب لجنة الانتخابات استقلاليتها الكاملة، ولا تقع تحت رحمة السلطة التنفيذية، مثلما حدث لها في عهد لجنة التسيير الحالية، بتجاهل توجيهات لجنة الانتخابات المتعلقة بتعديل وإجازة اللائحة.

    * أسوأ من ذلك أن لجنة التسيير المتشاكسة واصلت الدغمسة المالية ذاتها التي حدثت في عهد المجلس السابق، إذ لم تجهز أي ميزانية، ولم تعلن أي موقف مالي يوضح كم كسبت وكم انفقت خلال الشهرين الماضيين.

    * ذلك عين ما حدث خلال فترة حكم المجلس المُنحل، الذي دخل ذمة التاريخ من دون أن يكلف نفسه عناء إشهار مداخيله ومنصرفاته المالية.

    * خلال تلك الفترة تحول الملف المالي في نادي المريخ إلى ما يشبه الأسرار العسكرية والأمنية، بتعتيم كأمل عليه، وإصرار غريب على ابتسار الأرقام بأحاديث معممة، يدعي من يصدرونها أن منصرفاته النادي تصل إلى 20 ألف دولار يومياً، وأن المجلس أنفق ملايين الدولارات من دون أن يبرز أي مستندات مؤيدة للصرف، أو ينشر موقفاً مالياً يوضح الدخل والمنصرف.

    * استمرت الدغمسة نفسها في عهد لجنة التسيير، التي شكا بعض أعضائها لطوب الأرض من عدم إلمامهم بتفاصيل الملف المالي، سيما المتعلق منه بالتعاقدات التي تمت مع اللاعبين الأجانب خلال فترة الانتقالات الماضية.

    * لا احترام لأمر التكليف.. لا شفافية في ملف المال.. لا اهتمام بتأهيل المنشآت.. لا إدارة جيدة لفريق الكرة الذي فقد لقب الدوري وغادر بطولة كأس السودان من دور الثمانية للمرة الأولى في تاريخه، لا اهتمام بإعادة قيد اللاعبين المفكوكين، ولا تعاقدات مع أجانب يصنعون الفارق.. ولا احترام لتوجيهات لجنة الانتخابات.. والمحصلة مكافأة بالتمديد.. لمن استحقوا المحاسبة والعقاب!

    * بانتهاء أمد تكليف لجنة التسيير انتقلت مسئولية الأزمة الإدارية المريخية من عُهدة لجنة التسيير إلى عُهدة لجنة الانتخابات بقيادة د. علي البلولة ورفيقيه د. حاتم الليلي.. وإبراهيم فتح الرحمن.

    * قانونيون محترفون يسمحون بانتهاك الدستور الذي يحكم النادي، ويكافئون من يدوسون على قراراتهم ويزدرون توجيهاتهم، والنتيجة حالة فراغ إداري تضخَّمت بها خسائر المريخ الفنية والإدارية!

    * صباح الخير يا لجنة الانتخابات!!


    آخر الحقائق


    * الاجتماع الذي ستعقده لجنة التسيير (المنتهية ولايتها) اليوم غير شرعي، وكل القرارات التي تصدر عنه لا قيمة لها ولا سند من القانون.

    * اختتمت اللجنة عملها من دون أن تعد ميزانية أو موقفاً مالياً يوضح حجم الدخل والمنصرف.

    * لا غرابة، فقد حدث ذلك في عهد المجلس المنحل.. ولجنة الانتخابات تتفرج!

    * من قبل اتهم د. البلولة المجلس الأسبق بتزوير النظام الأساسي ثم سمح له بالتدخل في أعمال لجنته، وأشرف على عقد جمعية انتخابية تمت بنظام أساسي مضروب!

    * صرح سعادة اللواء الركن حقوقي عبد الرحيم بدر الدين متحدثاً عن ضرورة مراجعة العقود الموقعة مع لاعبي النادي مطلقي السراح.

    * نسأل سعادة اللواء عن العقود الموقعة مع الأجانب التسعة والجهاز الفني للفريق.. هل تعلمون أي شيء عن شروطها وقيمتها؟

    * قيمة التعاقد مع الحلواني ورفاقه معلومة للكافة ومسددة كاش أخدر.

    * لا فيها شيك راجع ولا جزء مؤجل، فهل ينطبق الأمر نفسه على عقود بومال وموسز والسعيدي وماكايا وكيمبالي ورفاقهم؟

    * هل تعلم لجنتكم الموقرة قيمة عقود الغرايري والنفطي ومساعديهم؟

    * هل تعلمون كلفة رحلتي إثيوبيا وجيبوتي؟

    * هل يعلم أي عضو كم كسب النادي وكم أنفق؟

    * عرض الاتحاد العام على المريخ تأجيل مباراته أمام أهلي الخرطوم إلى حين عودة الدوليين من إثيوبيا فرفض أحد عباقرة مدرسة الإدارة بالهاتف العرض، وأصر على خوض المباراة بغياب الدوليين!

    * كانت المحصلة خسارة موجعة وخروج محزن من ربع نهائي كأس السودان!!

    * آخر خبر: عيون الصفوة مصوبة على الأهلي الليبي.. وعيون البعض مصوبة تجاه مقاعد لجنة التسيير!

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د . مزمل أبو القاسم إلى لجنة الانتخابات.. مع التحية!’ Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top