*في التمنيات*
* سوداكال وحازم .. شبهينا واتلاقينا ...!
محمد كوراك
* هاجمت من قبل السيد آدم سوداكال هجوما عنيفاً ليس لشخصه وانما في طريقة ادارته "العرجاء والهوجاء" لنادي المريخ التي "هدت" حيل الكيان وشوهت صورة "البنيان" وبدأت كالسوس تنخر في عضم الفريق , فقدنا الحارس الاول للمريخ الذي قطع الزلط وارتدى شعار ناس العرضه شمال "ولا نلومه" , وسار في ذات الطريق ثلاثي المريخ "خميس والرشيد وكابتن الزعيم عجب" لولا ان تدارك اهل المريخ هذه المجزرة في بواكيرها لكانوا يرتدون الان الشعار الذي ارتداه ابو عشرين , وهرب مهاجم الفريق المرعب "جلاّد الحرّاس" وانضم لفريق اقل قامة من المريخ الصاعد لتوه للممتاز المصري وايضاً "لا نلوم سيف تيري" بل نلوم السياسة التي كانت متبعة في ذلك الوقت من جانب سيئ الذكر "سوداكال" , والذي لم يهتم بوجود الغربال في الخرطوم طليقاً بعد رحلة احتراف في فريق اهلي بوعريريج الجزائري , هاجمت سوداكال لانه ثبت بالدليل القاطع انه تجاهل متعمّدا صيانة الملعب ولم يلتفت لكل الاصوات التي ناشدته بانقاذ ما يمكن انقاذه "فسدّ واحده بـ طينه والثانية بـ عجينه" ورفض ان يرمي بحجر يحرِّك به البركة الراكضه حتى اصبحنا ننظر بحسرة تعتصر القلب لما وصل اليه الحال بالملعب الذي كان تحفة معمارية مشرُفه شاهدناه هو يترنح ويتهاوى يوماً بعد يوم "ونار اذا نفخت بها أضاءت ولكن لا حياة لمن تنادي" وكأن الرجل كان ينفِّذ في مشروع قصد منه تدمير كل معالم الكيان ونجح في ذلك بدرجة امتياز يحسد عليها , هاجمته يوم ان عقد جمعيته العمومية وسط ركام استاد المريخ في الوقت الذي كان فيه نادي المريخ يعقد جمعيته العمومية بحدائق الموردة , وكأن سوداكال كان يخطط لشق الصف وغرس بذرة الخلاف بين ابناء النادي الواحد , فلجأ للفيفا وملأ ادراج المحكمة الدولية "كأس" بشكاوي لا قِبل لاهل المريخ بها بغرض العودة مجدداً لرئاسة النادي ليواصل مخطط التدمير فزرع الفتن وأجج الصراعات وهو لا يزال يعشم ويتعشم في العودة ولكن هيهات "عشم ابليس في الجنة" ...!
* تمخضت جمعية الموردة بمجلس ادارة جديد ومنتخب للمريخ برئاسة القنصل حازم فتنفسنا الصعداء بميلاد عهد جديد يداوي كل الجراحات السابقة ولكن خابت امنياتنا عندما اكتشفنا بعد هنيهة من الزمن ان المجلس المنتخب "متنافر ومتناحر" فازدادت الطينة بِله لتنبت وجعاً جديداً يضاف لاوجاعنا وكأن المريخ محسود ومعيون , فهاجمت حازم لدرجة الاشفاق عليه وجاء الخلاص من "كأس" الذي لم يعترف بشرعية حازم فتم التخلص من مجلسه وتكونت لجنة تسيير برئاسته وبنفس اعضاء المجلس المنحل "من دقنو وافتلو" فبدأت تدب بينهم الخلافات والاختلافات من جديد ومعها تعطلت كل الملفات التي كانت ستضع المريخ في الطريق الصحيح حتى انقضت فترة لجنة حازم دون ان تضيف شيئاً يذكر ...!
* اخفقت بل فشلت لجنة حازم في تسيير دولاب العمل بامتياز يوم ان جاءت بنظرية "السقف" التي حرمت المريخ من مجهودات لاعبين في قامة النيجيري توني وتوماس باواك وعمار طيفور ولم تعالج ازمة عماد الصيني واعادت الحارس منجد النيل الذي تمرّد على المريخ دون تورع ورفض السفر مع الفريق لجنوب افريقيا ما لم يتم تحسين اوضاعه ومسلسل اخفاقات حازم كان مستمرا عندما تعاقد مع جهاز فني ضعيف الشخصية الذي كان شريكاً له في التعاقدات الصيفية التي جاءت بكتيبة من المحترفين "مقاس نص كم" حتى حانت لحظة الطامة الكبرى من رئيس اللجنة عبر التسجيل الصوتي الضجة الذي فتح فيه النار في كل الاتجاهات فولول الرجل وقال الرووب ...!
* سوداكال وحازم شخصيات لا تشبه المريخ "من قريب او بعيد" جاءت في غفلة من الزمن من أجل مصالح شخصية بحته وكما جاءت ذهبت غير مأسوفا عليها فهم غثاء كغثاء السيل فقد انتهت سيرتهم بنهاية مسيرتهم المظلمة فأهلا بكم في مزبلة التاريخ المكان اللائق بكما ...!
* بعد عهد حازم الظلامي قامت لجنة الانتخابات بالمريخ بتكوين لجنة تسيير "جديدة لنج" برئاسة السيد أبو جيبين "وقبل ان نحفظ اسمه" سرعان ما تم حل هذه اللجنة بسبب الطعن الذي تقدّم به السيد حازم "المدمِّر الثاني للمريخ" وبعد اقل من 24 ساعة اعادوا للجنة شرعيتها والتي كانت قد شرعت في انهاء عدد من الملفات العاجلة وفي مقدمتها تجديد عقودات بعض اللاعبين الذين كان يشملهم فك التسجيلات لكنها لم تنجح في تمديد عقد عمار طيفور ...!
* كل هذه الاحداث الدراماتيكية حدثت والفريق كانت امامه استحقاقات افريقية خاضها تحت وابل هذه الاخفاقات الادارية المتلاحقة ونجح في ان يعبر الدور التمهيدي الاول والثاني "بكرامة البليله" ويتأهل لدور مجموعات الابطال وهو يأن من وطأت الازمات الكثيرة ومسيخة ...!
* يبقى الهاجس الكبير شاخصا امام الجميع وهو ملف صيانة الملعب والذي بدأ العمل فيه منذ شهر مايو الماضي بخطوات ابطئ من خطوات "ابو القدح" نصف عام "ستة اشهر" بالتمام والكمال والعمل لم يبارح مكانه "قيد انملة" مرحلة تجهيز الارضية للنجيل القادم من تركيا وسمعنا بالوفد الذي سافر لتركيا ثم اتتنا الصور من بلد كمال اتاتورك تظهر جلوس وفدنا مع اصحاب الشركة وتوقيع العقود والجميع يسأل "النجيلة جات ما جات" واذا لم نستثمر فترة الشهور الثلاثة قبل بداية دور المجموعات سنبحث عن بلد تأوينا ملاعبه تماما كما حدث في المواسم الثلاثة المنصرمة "موسم بملعب الهلال والذي بعده كان بمصر ارض الفراعنة والذي تلاهم كان بارض النجاشي" فهل ستأوينا ملاعب احفاد عمر المختار ام ننتظر صرخة ميلاد المدينة الرياضية التي هي في رحم الغيب منذ اكثر من ثلاثة عقود مضت ...!
* وأمام لجنة ابو جيبين مهام جِسام بعد ملف الصيانة ولعل التخلص من كتيبة المحترفين والجهاز الفني الذي ابتلانا بهم حازم وتدعيم صفوف الفريق بانتدابات نوعية في فترة التسجيلات التكميلية في نوفمبر القادم والوصول بالمركب لتاريخ الثاني من ديسمبر موعد انعقاد الجمعية العمومية لانتخاب مجلس جديد ينهي الحالة الجدلية القائمة ويضع حداً للمتربصين بالمريخ تحتاج لصبر وجلد وعزيمة صادقة وجهد مضاعف حتى المرسى الآمن ...!
* لو ان الذي اصاب المريخ في مقتل من ازمات ساحقة ومتلاحقة قد اصاب ايٍ من اندية الصف الاول باوروبا كان قد خار عزمها وتدحرجت الى الوراء وطمست معالمها لكن الزعيم جبل والجبل لا تهزه اعتى الرياح سيعود المريخ كما نتمنى ونشتهي بعنفوانه المعهود وبصلابته المعتادة ماردا كما عهدناه ...!
* طالعت ما كتبه الزميل هاشم واوسي عن القامة اسماعيل حسن "حرفاً حرف" واعدت القراءة مرة اخرى , لان الكلام "الصادق" من انسان "صادق" في انسان "صادق" هو حديث يخرج من "القلب" ولا يجد مكاناً له إلاّ "القلب" دون تردد او تأشيرة دخول , لم التقي استاذنا "سماعين" في مضمار العمل الصحفي لعلي كنت طالبا وقتها بكلية الاعلام بجامعة ام درمان الاسلامية , لكن كأني كنت معهم في ذلكم المكتب "المتواضع" حد التواضع حيث وصفه واوسي وصفاً دقيقاً ولولا إسماعيل حسن المعروف بإبتسامته "الديباجه" المطروحة على محياه في أحلك الظروف واقساها ما كان لصحيفة "المريخ" ان تجد لها مكانة بين الاصدارات "المدججه والمدبجة" بالامكانيات ,كم كنت اتمنى لو كنت احد تلامذته حتى انهل من ذاك المعين الصافي الذي حباه به المولى عز وجل , ومن كرم الله سبحانه وتعالى على هذا الانسان "القيمة القامة" ان جعله محبوباً بين الناس حتى أولئك الذين لم يعاصرونه ويكفي ان اسماعيل حسن هو اول من أطلق لقب "الرجل الصالح" على المريخ , هي دعوة من القلب "يا إسماعيل" أن يلبسك الله ثوب الصحة والعافية "عاجلا غير آجلا" وتعود الى وطنك واهلك ووسطك الاعلامي من رحلة الاستشفاء بمصر سليما معافى من اي ألم وهو القادر على ذلك ...!
* آخر سطر .. الزعيم اصابته عين حمره حاسده ...!
0 التعليقات:
إرسال تعليق
مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية