• آخر الأخبار

    الأربعاء، 26 أكتوبر 2022

    كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم أفلح الفلاح.. وأسقطه الحكام!

     


    كبد الحقيقة

    د. مزمل أبو القاسم

    أفلح الفلاح.. وأسقطه الحكام!


    * عادت مسابقة الدوري الممتاز في الموسم الحالي من وادي التيه الذي اعتقلت فيه أربع سنوات جدباء، عاث فيها اتحاد شداد فساداً، وشوّه فيها مسابقةً كانت تعاني في أصلها من ضعف المستوى وسوء التنظيم وقلة الموارد وغياب الرعاة ورداءة البث التلفزيوني.

    * تفنن الاتحاد خلال تلك السنوات في التلاعب بالمسابقة الكروية الأولى، وفشل في تنظيمها ناهيك عن تطويرها، حيث أصر على إقامتها بنظام المجموعتين، ثم نظمها بالنهج المعتاد (ذهاباً وإياباً) قبل أن يعود إلى الخرمجة بتجميع الفرق في مدينتين ذات مرة، (باسمي النخبة والتحدي)، وبتجميعها كلها في مدينة واحدة لاحقاً، وذلك عيّن ما فعله اتحاد معتصم بالمسابقة في الموسم الماضي، عندما بدأها بطريقة باللعب على أربعة إستادات في دورتها الأولى، قبل أن يعود لتقليد من سبقوه في الدورة الثانية، ويزيد عليهم بتعديل نظام الهبوط في الجولات الأخيرة للمسابقة.. لسبب معلوم للكافة.

    * عندما أعلن الاتحاد رغبته في تنظيم المسابقة بالنهج المعتاد للموسم الحالي تفاءلنا خيراً، وظننا أننا سنشهد طفرةً تنظيمية تعيد للدوري الممتاز وهجه القديم، لكن ما تابعناه في مستهل المسابقة يدل على أن ذلك يمثل حلماً بعيد المنال.  

    * كتبنا قبل أيام عن ما فعله الحكم الدولي عبد العزيز جعفر ومساعده الأول، الدولي محمد عبد الله نيالا، في مباراة المريخ والفلاح عطبرة التي استضافها شيخ الإستاذات، عندما تغاضيا عن احتساب ركلة جزاء أوضح من الشمس في رابعة النهار، قبل أن يغض حكم الساحة الطرف عن مخالفة كبيرة ارتكبها أحد مدافعي الفلاح مع نجم المريخ الدولي محمد هاشم التكت قبل الهدف المريخي الثاني مباشرةً.

    * كاد المدافع يحطم ساقي التكت لينهي مسيرته الكروية بعنف قبيح، لم ير فيه الحكم الدولي عبد العزيز جعفر ما يحمله على التدخل، مع أن المدافع استحق الطرد المباشر بالبطاقة الحمراء بلا تردد.

    * مساء أمس الأول تابعنا مهزلة تحكيمية جديدة في مباراة الفلاح عطبرة والهلال؛ كان بطلها الحكم الدولي ياسر عبد العزيز ومساعده الثاني يوسف أبّو، الذي حرم أصحاب الأرض من هدف صحيح مائة في المائة براية ظالمة ومريبة، احتسب بها المساعد (القومي) تسللاً يرقى إلى درجة الفضيحة، لأنه لا يوجد إلا في خياله!

    * نتجت الهجمة من تمريرة طولية من منطقة دفاع الفلاح لمنتصف الملعب الخاص بالهلال، وحاول المدافع الكاميروني سلمون بانغا إبعاد الكرة برأسه فلعبها لمهاجم الفلاح الصادق شلش، الذي كان متمركزاً في وضعٍ سليم، فتسلم الكرة وسجل منها هدفاً لا يمكن لأي حكم في العالم أن يلغيه، لكن راية الظلم ارتفعت لتقلب نتيجة المباراة رأساً على عقب وتحرم فريقاً مجتهداً من هدف سليم.

    * لم تقتصر فضائح التحكيم على ذلك القرار المخجل، لا امتدت لكرة أخرى تولى مدافع الهلال وضّاح إعادتها بقدمه (متعمداً) لحارسه علي عبد الله أبو عشرين، وكاد يسجل بها هدفاً في مرماه، فتولى الحارس إبعادها بيده.. ومرر الحكم (الدولي) الحالة، ولم يحتسب المخالفة الجسيمة وسط دهشة الجميع!

    * كانت الكرة في طريقها إلى المرمى الخالي، وكانت المخالفة جسيمة بدرجةٍ تستدعي طرد الحارس، لأنه حرم الفلاح من هدف محقق، ولكن أنّى لحكام السودان أن يطبقوا القانون على المدعوم؟

    * نهدي اللقطات الثلاث للجنة التحكيم المركزية بالاتحاد العام، لترى كيف ينشر حكامها (الدوليون) الظلم وكيف يؤثرون بالسلب على نتائج المباريات ليحولوا المنتصر إلى مهزوم والمهزوم إلى منتصر.. من دون أن تعلو وجوههم حمرة الحجل!

    * عبد العزيز جعفر، وياسر عبد العزيز ويوسف أبّو.. أكدوا لنا أن الحصول على العدالة من التحكيم السوداني تمثل حلماً بعيد المنال، وأن المسابقة الكروية الأولى في السودان لا علاقة لها بالعدالة.. ولا الامتياز!

    آخر الحقائق

    * سننتظر لنرى ماذا ستفعل لجنة التحكيم مع حكمين دوليين ومساعد قومي أفسدوا أهم مباراتين في مستهل البطولة الحالية.

    * ننتظر ونحن نعلم النتيجة مسبقاً، لأنها لن تفعل لهم أي شيء.

    * راية المساعد القومي يوسف أبّو التي نقضت هدف شلش ليست ظالمة فحسب، بل مثيرة للحنق والسخرية معاً.

    * لو طبق (الدولي) ياسر عبد العزيز القانون لما خسر الفلاح المجتهد النتيجة.

    * علمنا أن الحكمين الدوليين من الخرطوم، وذلك يعيدنا إلى ما كتبناه في هذه المساحة عن المستوى المتدني لحكام أقدم وأعرق اتحادات السودان.

    * وعن ظلمهم المستمر للمريخ ودعمهم الكبير للهلال.

    * ما شاهدناه يجعلنا نتساءل كيف حصل هذان الحكمان على الشارة الدولية أصلاً؟

    * لن نتغاضى عن الأخطاء الجسيمة التي تحدث في مسابقة تزخر بالظلم ويقلب بها الحكام النتائج رأساً على عقب.

    * سنرصدها تباعاً، وننشر أسماء الحكام الذين يفسدون المباريات بأخطاء كارثية يقلبون بها النتائج كيفما شاءوا.

    * جماهير المريخ لا تريد مشاهدة الحكمين عبد العزيز جعفر وياسر عبد العزيز في مباريات المريخ الدورية مطلقاً.

    * أما المساعد يوسف أبّو فيستحق الشطب من جهاز التحكيم لأن ما فعله في عطبرة لا يمكن التغاضي عنه مطلقاً.

    * صنع الكاميروني بانغا الهدف برأسه وسجله الصادق شلش ونقضه المساعد (أبّو) وسط دهشة الجميع.

    * لو تم احتساب الهدف الصحيح لتقدم الفلاح على الهلال بهدفين نظيفين قبل أن يحصل على ركلة الجزاء المهدرة.

    * أفلح الفلاح في التفوق على الهلال وأراد له حكام المباراة أن يخرج مهزوماً.. بلا وجه حق!

    * مسابقة الدوري لا علاقة لها بالامتياز.

    * آخر خبر: أمن الحكام العقوبة فأساءوا للتحكيم وتفننوا في قلب النتائج رأساً على عقب.

    • Blogger Comments
    • Facebook Comments

    0 التعليقات:

    إرسال تعليق

    مرحب بكم في مجلة الزعيم الإخبارية

    Item Reviewed: كبد الحقيقة د. مزمل أبو القاسم أفلح الفلاح.. وأسقطه الحكام! Rating: 5 Reviewed By: الصادق الشايب الجيلي
    Scroll to Top